أكد أبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، الاثنين، أن العلاقات مع المكون الكردي في العراق “عميقة” وتمتد لثلاثة عقود، مشيرا إلى أن إعادة الانتشار القوات الاتحادية في كركوك نجاة للعرب والاكراد وعموم العراق.
وقال المهندس خلال لقائه مع الوفد الأجنبي المشارك بأعمال المؤتمر الأول للحوار العالمي حول الإرهاب، إنه “تربطنا علاقات عميقة مع الأكراد ومع القادة الأكراد ايضا لاسيما الراحل جلال تمتد إلى 30 عاما”، مشيرا إلى “أنا عايشت مأساة حلبجة وأحداث 1991 وعاينت المجازر التي ارتكبت من قبل نظام صدام”.
وأضاف المهندس، أن “ما جرى في كركوك بعد إجراء الاستفتاء من قبل حزب واحد استدعى من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي بسط السلطة الاتحادية في كركوك”، مؤكدا أن “إعادة الانتشار بكركوك نجاة للعرب والأكراد وعموم العراق ولكل من سعى للتفاهم”.
واوضح المهندس، “أننا عشنا ساعات عصيبة لأهمية الحدث وخطورته”، لافتا إلى أنه “تم استعادة السيطرة بساعات واستطعنا تجنيب المدنيين خطر الحرب وقد حصلت تفاهمات كبيرة مع بعض قوات البيشمركة، والبعض منهم طالب ببسط سيادة الدولة على النفط الذي كان تحت سيطرة حزب واحد”.
وبشأن الدور الإيراني في الاحداث، بين المهندس، أن “الدور الإيراني كان داعما وناصحا للكرد كما الحال بالنسبة للدور التركي “.
المصدر: موقع الحشد الشعبي