لا قيامةَ لداعش في العراق بعدَ القائم، وكمالُ وتمامُ مَعركةِ الحدود السورية العراقية يكونُ بتحريرِ البوكمال.
القواتُ تتقدم على طرفَي الحدودِ لتحريرِ التوأمينِ العراقي والسوري وازالةِ ما تبقى من التنظيمِ الارهابي.
كيلومتراتٍ قليلةٌ تفصِلُ الوِحداتِ العسكرية العراقية عن مركزِ قضاءِ القائم، واستعداداتٌ لاقتحامهِ وسطَ انهياراتٍ في صفوفِ الارهابيينَ التائهينَ في الصحراء.
معركةُ تنظيفِ الحدودِ ما كانت لتصلَ الى ما وصلت اليه لولا التنسيقُ بينَ القواتِ العراقية والسورية.
وبالتنسيقِ أيضا كُفَّت أيادي البستاني عن زرعِ الارهابِ في عددٍ من المناطقِ اللبنانية. عمر أحمد البستاني ارهابي آخر استدرجتهُ مخابراتُ الجيشِ الى خارجِ مخيّمِ عين الحلوة.
وفي معلوماتٍ للمنار، فإنَّه وارهابيينَ آخرينَ سعَوا الى تنفيذِ أعمالٍ أمنيةٍ لمصلحةِ داعش بينَها استهدافُ الجيشِ والقيامُ بتفجيراتٍ في اكثرَ من مِنطقةٍ لزرعِ الخوفِ بينَ اللبنانيين.
بَصَماتُ الاجهزةِ الامنية جليةٌ في مكافحةِ آفةِ الارهاب، وتؤكدُ المُضيَ في هذهِ السياسية، فهل يكونُ إمضاءُ رئيسَي الجمهورية والحكومة على تعيينِ سفيرٍ جديدٍ في سوريا بصمةً ايجابيةً في تطويرِ العَلاقاتِ بين بيروتَ ودمشق؟
لا شكَ أنَها خطوةٌ في الطريقِ الصحيحِ لمعالجةِ مَلَفاتٍ عالقةٍ يكادُ أن يُعلَّقَ عليها مصيرُ وطن. فجميعُ اللبنانيينَ يُجمعونَ على الفاتورةِ المرهِقَةِ للنازحينَ السوريين، لكنَ البعضَ ما زال معلقاً بالوهم، ويُصِرُّ على قطعِ الاتصالاتِ مع دمشق.
في بيروتَ، ماذا يَجري في وزارةِ الاتصالات؟ هل ستدفعُ خزينةُ الدولةِ ضريبةَ الاشكالِ بينَ الوزارة واُوجيروا، فتطيرُ مئاتُ ملايينِ الدولاراتِ في زواريبِ المناكفاتِ والخِلافات؟
المصدر: قناة المنار