وصل فريق المنار إلى كل من مدينتي الرقة ومدينة الطبقة، حيث تجولت حاصدة الكثير من مشاهدة الدمار الذي لحق بالمدينتين نتيجة القصف الأميركي العشوائي والعنيف بحجة تواجد تنظيم داعش الإرهابي قبل تسليمهما إلى ما يسمى “قوات سورية الديمقراطية (قسد)” المدعومة من قبل الولايات المتحدة الامريكية.
الجولة وسط الرقة، أظهرت الدمار المترامي عشوائياً حيث ركزت آلة الحرب الأمريكية على استهداف المناطق التي يتضح للجميع أنها كانت مناطق سكنية للمدنيين. وأظهرت الجولة وجود عدد من المواطنين الذين عادوا بكثافة قليلة، بعد تمكن غالبيتهم من مغادرة مناطقهم هرباً من القصف الامريكي بأسلحة محرمة دولياً، والدمار المترافق مع ظلم إرهاب داعش.
وخلال تجوال عدسة المنار في مدينة الطبقة إلى الجنوب الغربي من الرقة، يظهر سد الفرات أمام بحيرة الأسد، وهو يعمل بطريقة جيدة حيث قامت “قسد” بعد سيطرتها على المدينة، بالاستعانة بالحكومة السورية لترسل بدورها مهندسين سوريين لتشغيل السد وإعادته للعمل مجدداً.
وكبناء ما زال السد قائماً بشكل جيد أيضاً دون أضرار تذكر، بعد المخاوف التي أثارتها تقارير “إعلامية” – أمريكية بالدرجة الاولى – ظهرت منذ أشهر تتحدث عن خطر نية ارتكاب تنظيم داعش لمجازر كارثية آنذاك بتفخيخ وتفجير السد الذي يحتجز خلفه بحيرة عملاقة بإمكانها غمر المدينتين وجوارهما بالماء لعمق 16 مترا على الأقل.
المصدر: موقع المنار