أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الكندية دان لو بوتيلييه مساء الجمعة، تعليق القوات الخاصة الكندية مساعدتها العسكرية مؤقتاً إلى العراق، بسبب التوتر بين الجيش العراقي والمقاتلين الأكراد. وفي انتظار أن تتوصل بغداد إلى حل مع المقاتلين الأكراد، فإن القوات الكندية علقت مهمتهم التدريبية لمساعدة القوات المسلحة العراقية في الشمال. وأعلن بوتيلييه أن العسكريين الكنديين سيستأنفون مساعدتهم “بمجرد أن تتضح الأمور حول العلاقات بين قوات الأمن العراقية” وأيضاً حول “الأولويات الرئيسية والمهمات التي يجب تأديتها” في إطار مكافحة تنظيم “داعش”. وأشارت كندا العضو في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة إلى ضرورة تكريس الجهود من أجل تعزيز “المكاسب الحديثة” التي تم تحقيقها ضد “داعش”. وتابع أن “الوضع لا يزال قابلا للتغير على الأرض ولا بد من الوقت لتعزيز المكاسب الحديقة وتحرير كل الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية والتركيز أكثر على التحديات التي يطرحها الاستقرار”. وأوضحت وزارة الدفاع ان هذا التعليق المؤقت ليس إعادة نظر في المهمة في إطار التحالف الدولي والتي تشمل خصوصا مراقبة جوية عبر طائري “اورورا” الكنديتين وتعاون استخباراتي ولوجستي طبي. وكانت الحكومة العراقية علقت في وقت سابق الجمعة عملياتها ضد القوات الكردية على أمل التوصل إلى حل عبر التفاوض في الأزمة المستمرة منذ تنظيم استفتاء مثير للجدل حول الاستقلال في اقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي.
المصدر: فرانس 24