قال رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم، إن المجلس لن يتم حله، متوقعا عدم حضور الحكومة جلسة الأسبوع المقبل، مؤكدا أنه متى سيتم إبلاغه رسميا بأي خيار سيعلن عنه في حينه.
وقال مرزوق علي الغانم، في تصريح للصحفيين في مجلس الأمة عقب زيارته إلى أمير البلاد صباح الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، “لم أبلغ رسميا بشيء، لكن وفق فهمي ورؤيتي الشخصية وبعد زيارتي للأمير، لا حل للمجلس، وعندما يتم إبلاغي رسميا بأي خيار فسأعلن عنه”.
وأضاف “أعتقد أن الحكومة لن تحضر الجلسة المقبلة سواء بالاستقالة أو أي شيء آخر، فهذا شأن السلطة التنفيذية، ومتى ما تم إبلاغي رسميا بأي خيار فسأعلن عنه”.
وأوضح رئيس مجلس الأمة الكويتي أنه يقول هذا الكلام بكل شفافية من أجل أن يكون الجميع على علم بالأمور التي يفترض أن يعرفها.
وأكد الغانم قائلا “ما نراه من استجوابات وممارسات فهي حق دستوري، لكن كل هذه تكون صغائر عندما نكون كمجتمع وبلد مهددين بأمر أكبر”، مشددا على أنه من الضروري التركز على الأولويات لتثبيت دعائم الاستقرار محليا.
وبين المسؤول الكويتي أن النواب سيكونون على قدر المسؤولية ولن يغيب عن نظرهم ما يحاول البعض تدبيره.
وأشار رئيس البرلمان إلى أنه متفائل كون النواب المنتخبين من الشعب حريصين أكثر منه على هذا الأمر، مضيفا أنه سيتم الوصول إلى صيغة وآلية لمواجهة كل التحديات.
وكان رئيس مجلس الأمة أعلن، الثلاثاء، تقدم 10 نواب بطلب لطرح الثقة في وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، وزير الإعلام بالوكالة محمد عبد الله المبارك الصباح.
وحدد المجلس جلسة، الأربعاء 1 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، موعدا للتصويت على طلب طرح الثقة وفقا للائحة الداخلية لمجلس الأمة.
من المهم الإشارة إلى أن رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم وصف الاستجواب الموجه إلى وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي، أنه “راق من الطرفين بغض النظر عن النتائج فهذه ديمقراطية وكل له قناعاته”.
جدير بالذكر أن وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام الكويتي محمد عبد الله المبارك الصباح، أكد أنه سوف يستمر في عمله ولن يستقيل أو يطلب إعفاءه من مهام منصبه الوزاري.
المصدر: وكالات
