اعربت فرنسا الاربعاء عن “قلقها” على مصير المحامي الفرنسي الفلسطيني صلاح حموري الموضوع قيد الاحتجاز الاداري في الكيان الاسرائيلي منذ الثالث والعشرين من آب/اغسطس، وابدت استغرابها لعدم اعلان التهم الموجهة اليه.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية اغنيس روماتيه اسبانيي “نطالب بضمان مجمل حقوق صلاح حموري ونأمل باطلاق سراحه، نطالب ايضا بتمكين عائلته من زيارته”. واضافت المتحدثة “ان فرنسا تذكر بان الاستخدام المفرط والمنظم للاحتجاز الاداري يتعارض مع الحق في محاكمة عادلة وضمان حقوق الدفاع”.
ويعمل صلاح حموري المحامي الفرنسي الفلسطيني مع منظمة الضمير الفلسطينية غير الحكومية وسبق ان سجن في الكيان الاسرائيلي، واعتقل في الثالث والعشرين من آب/اغسطس من منزله في القدس المحتلة. وصدر امر باحتجازه اداريا لمدة ستة اشهر اكدتها المحكمة العليا في الكيان الاسرائيلي. وقالت المتحدثة الفرنسية ايضا “لم يطلع مواطننا ولا محامينا على التهم الموجهة اليه”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية