أقامت التعبئة التربوية لحزب الله في القطاع الأول وجمعية كشافة الإمام المهدي والهيئات النسائية – بيروت، حفل التكليف السنوي لثلة من الفتيات التلميذات اللواتي بلغن السن الشرعي والتزمن بالحجاب الإسلامي، بمناسبة ولادة الإمام المهدي، وعيد المقاومة والتحرير في الخامس والعشرين من أيار، برعاية نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق وحضوره في قاعة مجمع الإمام الرضا في حي السلم.
وقال الشيخ قاووق “اليوم نستحضر أن إسرائيل لا تزال في قعر الهزيمة منذ أيار 2000، إسرائيل لا تزال عاجزة عن مواجهة المقاومة، ولذلك هي اليوم تراهن على الإرهاب التكفيري والمشاريع السعودية في المنطقة”، ودعا إلى “إدانة واضحة للتكفيريين وللنظام السعودي لأنهم يشكلون فرصة إستراتيجية لإسرائيل لتحقيق أهداف عدوان تموز 2006”.
وأكد أن “المقاومة اليوم التي تحتفل بانتصارها على إسرائيل في العام 2000 تصنع نصرا جديدا على الأدوات الإرهابية التكفيرية التي تخدم المشروع الإسرائيلي، وأن النظام السعودي بسياساته العدوانية في المنطقة قد وصل إلى حائط الفشل ويحصد الخيبة تلو الخيبة.”
وحمل الشيخ قاووق النظام السعودي “مسؤولية كل المجازر التي تحصل في سوريا، وكل الدمار الذي لحق بأهلنا في سوريا، لأنّ النظام السعودي يصر على استكمال الحرب على سورية، فهم يخيرونها بين الاستسلام أو سفك الدماء، ولهذا تطول الحرب”.
ولفت إلى أن “النظام السعودي أراد الإيقاع بين شعب المقاومة والمقاومة بالضغوط والعقوبات، فجاءت الانتخابات البلدية والاختيارية لتثبت فشل الآمال والرهانات السعودية، لأن تلك النتائج أكدت أن شعب المقاومة يزداد ولاء وتأييدا ووفاء للمقاومة وأن ولاء شعبنا للمقاومة يتجذر أكثر فأكثر ولا يهتز ولايضعف ولا ينكسر”.
وختم “في عيد المقاومة نستحضر أيضا أن تضحيات الجيش والمقاومة هي التي أتاحت للبنانيين إنجاز الاستحقاق والانتخابات البلدية والاختيارية، وبفضل تضحيات الجيش والمقاومة ينعم اللبنانيون بالاستقرار وينعم الوطن بالاستحقاقات”.