أكد رئيس السلطة القضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله صادق آملي لاريجاني ، اليوم الإثنين، الرفض المطلق لإجراء أي مفاوضات بشأن القدرات الصاروخية الايرانية.
ولدى ترؤسه اجتماعا لكبار مسؤولي القضاء، أشار لاريجاني الى السياسات الأميركية الجديدة تجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية. وقال: “ان الاميركيين وخاصة في الايام الاخيرة بدأوا هجمات إعلامية وعملية مكثفة ضد الجمهورية الاسلامية، وهذه الإجراءات لا تقتصر على الكلام، بل بشكل عملي فرضوا حظرا ضد حرس الثورة الاسلامية”.
وأضاف: “باستثناء الموضوع النووي والخطة الشاملة للعمل المشترك (الاتفاق النووي)، فإن تصريحات المسؤولين الاميركيين تدور حول محورين أحدهما القدرات الصاروخية الايرانية والأخرى تواجد الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة، وبالطبع فإن هناك رد واضح لكلا الموضوعين، ولابد ان يلتفت له مسؤولو الولايات المتحدة”.
ولفت رئيس السلطة القضائية الى ان “القدرات الصاروخية للجمهورية الاسلامية هي للدفاع فقط، ومن المؤكد أننا لن نساوم ولن نتفاوض بشأنها مطلقا. فمن خلال التجارب التي اكتسبتها الجمهورية الاسلامية طيلة سنوات ما بعد انتصار الثورة الاسلامية من قبيل دعم اميركا لنظام صدام وتعرض ايران لأقسى الهجمات الصاروخية، فإن ايران ستبذل قصارى جهودها من اجل رفع مستوى قدراتها الدفاعية وقدراتها الردعية.
المصدر: وكالة أنباء فارس