كشف وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري محمد شاكر، أن الوزارة تتخذ حالياً بعض الإجراءات الإدارية مثل خطابات الضمان وغيرها، لتوقيع اتفاق إنشاء محطة نووية لتوليد الكهرباء بمنطقة الضبعة شمال غرب البلاد بالتعاون مع الجانب الروسي قبل نهاية العام الجاري، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال شاكر، في تصريح لموقع “اليوم السابع” الاثنين، إن “المفاوضات مع الجانب الروسي انتهت بالكامل، سواء من النواحي الفنية أو الإدارية والمالية، والاتفاق على جميع بنود العقود الأربعة الخاصة المحطة النووية بالضبعة وتوقيعها بالأحرف الأولى”.
وأكد شاكر على تنظيم احتفالية كبرى لبدء إنشاء أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بمصر، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الروسي قبل نهاية العام الحالي. وكانت مصر وروسيا، وقعتا في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، اتفاقية لبناء وتشغيل أول محطة نووية بتكنولوجيا روسية في منطقة الضبعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، غرب مصر. ومن المقرر أن تتكون المحطة من أربع وحدات بقوة 1200 ميغاواط لكل واحدة منها. وبمقتضى الاتفاقية تقدم روسيا قرضا لمصر بقيمة 25 مليار دولار لتمويل عمليات إنشاء هذا المشروع الذي ينفذ على مدى 7 سنوات.
وكان السيسي وجه لنظيره الروسي، خلال مشاركتهما في قمة “بريكس” التي عقدت بمدينة شيامن الصينية مؤخرا، دعوة لحضور احتفال يقام بمناسبة وضع حجر الأساس لمحطة الضبعة النووية. وقبل الرئيس بوتين الدعوة على أن يتم الاتفاق على موعد الزيارة لاحقاً، بحسب بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية