أكد مندوب ايران الدائم في منظمة الامم المتحدة “غلام علي خوشرو” بانه ليس هنالك اي اتصال بين الحكومتين الايرانية والاميركية وان المحادثات بين الطرفين توقفت بعد الاتفاق النووي. ولفت الى ان واشنطن قامت بالكثير من الاجراءات ضد هذا الاتفاق.
وفي حوار مع الاذاعة الوطنية الاميركية، اكد خوشرو بانه ليس اميركا بل الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي التي تحكم حول التزام ايران بالاتفاق النووي.
واضاف، انه ينبغي الالتزام بكل كلمة في هذا الاتفاق ودون ذلك سوف لن تبقى ايران فيه. وقال: “وأعني بذلك ان الاتفاق غير قابل للتفاوض من جديد، اذ ليس بامكان اي كان اضافة او شطب اي شيء منه”.
وفي الرد على سؤال حول امكانية الوصول الى الاماكن العسكرية في ايران في اطار عمليات التفتيش قال: “ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي الحكم الوحيد في القضية، ولقد اصدرت لغاية الان 8 تقارير اكدت فيها التزام ايران بالاتفاق النووي، كما ان المدير العام للوكالة قال ايضا باننا يمكننا الوصول الى اي مكان نريد”.
واضاف، ان اميركا لا تلتزم (بالاتفاق) ولا تعير اهتماما لما تقوم به الوكالة وتريد ان تكون بديلا عنها.
وتابع خوشرو، ان الولايات المتحدة خاصة الحكومة الحالية تسعى وراء اختلاق الذرائع وتهدد بفرض اعمال الحظر. هذا النوع من الاجراءات يتعارض مع نص ومضمون الاتفاق.
واكد بان جميع الاجراءات الاميركية تعد مناقضة للاتفاق حينما تخلق جوا من عدم الثقة حول الاستثمارات الاجنبية والتعامل التجاري والعلاقات الاقتصادية مع ايران.
وقال خوشرو، ان “هنالك اولويات لاميركا في المنطقة يستاء منها الكثيرون في العالم كما يستاء الكثيرون حتى في الداخل الاميركي حول ما تقوم (الادارة الاميركية) في العراق وسوريا واليمن. هذه الوتيرة مكلفة جدا وخطيرة للغاية. اذن لماذا يجب على ايران ان تطيع اميركا في المنطقة؟” .
المصدر: وكالة أنباء فارس