نفى السفير الروسي لدى الفلبين إيغور خوفايف اليوم الأحد وجود أي أجندة خفية وراء تبرع موسكو بأسلحة إلى حكومة مانيلا.
ونقلت قناة ABS-CBN الفلبينية عن السفير قوله “بودي التأكيد أن التعاون مع روسيا يجري دون أي شروط سياسية، وهذا هو المبدأ الأساسي الذي ننطلق منه في تعاوننا العسكري مع جميع الدول المعنية”.
وتابع السفير قائلا “لا داعي للقلق، وليست لدينا أي أجندة خفية، وإذا قدمنا دعما لكم، فإننا نفعل ذلك بكل صراحة”.
وأعرب خوفايف عن جاهزية موسكو لمساعدة الفلبينيين في “حربهم المشروعة على الإرهاب”، مقدرا عاليا تحرير مدينة مراوي من قبضة المسلحين.
جاء ذلك بعد يومين من رسو ثلاث سفن عسكرية روسية في ميناء مانيلا، بزيارة “حسن نية” ستستمر حتى الخميس المقبل، في إطار برنامج تعزيز التعاون العسكري بين البلدين.
ويتزامن ذلك مع زيارة وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو للعاصمة الفلبينية لحضور اجتماع وزراء الدفاع لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).
وفي وقت سابق من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلن الرئيس الفلبيني، رودريغو دوتيرتي، أن موسكو تبرعت لمانيلا بخمسة آلاف بندقية “كلاشنوكوف” ومليون طلقة ذخيرة كمساعدة في مكافحتها للإرهاب.
المصدر: وكالات