نزل آلاف المالطيين الى الشارع الاحد تجسيدا لوحدتهم في بلد عرف انقسامات متوارثة، والمطالبة بالعدالة اثر اغتيال الصحافية والمدونة دافنه كاروانا غاليزا الشهيرة بمكافحتها الفساد.
وفي نهاية التظاهرة في شوراع العاصمة فاليتا، استقبلت رئيسة الارخبيل ماري لويز كوليرو بريكا منظميها، ومن المقرر ان يسلمها هؤلاء نصا يعبر عن قلقهم ومطالبهم، وبين المطالب اقالة مسؤول الشرطة والمدعي العام.
وقال احد المنظمين في كلمة امام المتظاهرين “اطالب الرئيسة باستخدام سلطاتها لاخراجنا من هذه الازمة” مضيفا “نريد العدالة، نحن نعيش ازمة دستورية، البلد خائف، مالطا تحت نير طغاة يفعلون ما يريدون”.
وقال المدون مانويل ديليا “دافنيه لم تقتل لانها كانت تكذب، ولم تقتل لانها كانت تشهر باحد، لقد قتلت لانها كشفت الشر الذي اضعف هذا البلد الذي يسوده الجشع وحيث تركت العدالة مكانها للرغبة في المال باي ثمن”.
واتفق المنظمون وجميعهم من المجتمع المدني على ان لا يكون هناك شيء سوى علم مالطا في التظاهرة ومنع اي مظهر لاي انتماء سياسي، كما منعوا النواب من القاء كلمات.
وكتب على لافتات علقت في الجادة الرئيسية للمدينة “الصحافيون لن يصمتوا” و”لسنا خائفين” و”هناك محتالون في كل مكان”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية