اجلت الشرطة اليونانية الثلاثاء اكثر من الفي مهاجر ولاجىء من مخيم ايدوميني على الحدود المقدونية اليونانية الذي يقيم فيه الالاف واصبح رمزا لاغلاق طريق البلقان امام المتجهين الى اوروبا الشمالية، ونقلت حتى الظهر اكثر من الفين الى مراكز ايواء قريبة.
وشارك حوالى 700 شرطي بدعم من مروحية في هذه العملية التي تهدف على المدى البعيد الى اخلاء كامل لحوالى 8400 شخص كانوا يتكدسون في المخيم في ظروف صعبة غالبا ما نددت بها المنظمات الانسانية.
وبحسب السلطات اليونانية ومنظمات غير حكومية متواجدة في المكان فان العملية التي بدأت فجرا جرت بدون توتر، ومن المتوقع لها ان تستمر اسبوعا.
وفي جنيف، اعلنت مفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين ايضا ان “الوضع هادىء” مذكرة بمعارضتها استخدام القوة لنقل المهاجرين. وقال الناطق باسمها ادريان ادواردز “طالما ان نقل اشخاص من ايدوميني يتم بشكل يتوافق مع الاعراف، فليس لدينا دوافع للقلق”. وفي الاجمال تم نقل 2024 شخصا على متن 42 حافلة بحسب الشرطة.
واظهرت المشاهد التي بثها التلفزيون العام اليوناني الذي سمح له فقط بالتصوير، صفوفا طويلة من المهاجرين تنتظر الحافلات ويقوم بعضهم بتوجيه تحية للكاميرا وهم محاطون برجال الشرطة. وظهرا بدأت اولى الجرافات بازالة منشآت المخيم.
واعلنت الشرطة اليونانية ان الحافلات اتجهت الى مراكز ايواء قرب تيسالونيكي، ثاني كبرى المدن اليونانية في شمال البلاد وقرب ايدوميني، والمراكز هي سبعة مصانع خالية ومخيمان. وقالت مندوبة “اطباء بلا حدود” فيكي ماركوليفا التي بقيت في المخيم “الامور هادئة، الوضع هادىء والعملية منظمة بشكل جيد جدا وتجري بدون توتر”. واضافت ان “الشرطيين ابلغوا الاشخاص المتواجدين بان عملية النقل جارية ويجري بث الرسالة نفسها بالعربية والانكليزية عبر مكبرات الصوت”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية