يصيب “نوروفيروس” الملايين حول العالم كل عام، ويمكن أن يتعرض أي شخص للإصابة به حوالي خمس مرات طوال حياته.
ومن المعروف أن “نوروفيروس” هو علة الشتاء لأن الغالبية عادة ما يصابون به في الأشهر الباردة بدءا من نوفمبر إلى غاية شهر أبريل، على الرغم من إمكانية الإصابة به في بقية أشهر السنة.
ومن الأعراض الواضحة لهذا الفيروس: القيء والغثيان والتهابات المعدة والأمعاء والتشنج والإسهال، وفضلا عن هذه الأعراض الواضحة، فإنه يمكن أيضا أن يسبب الحمى والقشعريرة والصداع وآلام العضلات والتعب.
ويعرف “نوروفيروس” بأنه مجموعة من الفيروسات التي تصيب الأمعاء والمعدة، وهي أكثر انتشارا في بريطانيا وتصيب كافة الأعمار، وهو شديد العدوى.
ويمكن انتقال العدوى وانتشار المرض والتقاط الفيروس، سواء عن طريق شخص مصاب بالمرض أو عبر الرذاذ أو ملامسة الأسطح أو أكل طعام ملوث بالفيروس.
ولا يوجد علاج محدد للمقاومة الفيروس، ولكن لحسن الحظ فإنه من السهل الوقاية منه وحماية الجسم من الإصابة بالعدوى، حيث أنه من الضروري اتخاذ جميع تدابير النظافة حيث يجب العناية بشكل أساسي بنظافة اليدين وخاصة بعد استخدام الحمام وقبل لمس أو إعداد الطعام، فضلا عن ضرورة تنظيف أسطح المطبخ وتطهير الأواني التي يتم إعداد الطعام فيها.
كما يجب التعامل مع الملابس المتسخة باستخدام القفازات وغسلها في حرارة مرتفعة لفترة طويلة.
وإلى جانب ذلك، ينصح بشرب كميات كبيرة من الماء والسوائل لتجنب الجفاف، وتناول بعض الأدوية المخففة للآلام والحصول على الكثير من الراحة بملازمة الفراش.
المصدر: روسيا اليوم