اعتبر الرئيس اللبناني، ميشال عون، أن قضية اللاجئين السوريين في بلاده، لا يمكن أن تنتظر الحل السياسي أو الأمني في سوريا، وأن اتصالاته الدولية تهدف لمعالجة هذه الأزمة قبل تفاقمها.
وأطلع عون مجلس الوزراء على اللقاء الذي عقده مع سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وممثلي الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والأمم المتحدة والشروحات الموثقة التي قدمها لهم.
ودعا إلى “تفعيل عمل اللجنة الوزارية الخاصة بالنازحين واتخاذ المزيد من الإجراءات لضبط الحدود”، مشيرا إلى أن “تداعيات أزمة النازحين تتفاقم، وأن اللقاء الذي عقده مع السفراء هدف إلى استنهاض المجتمع الدولي والأمم المتحدة للبدء بمعالجة هذه الأزمة”.
وقال عون: “لا بد من أن تكون مصلحة لبنان هي الأساس في مقاربتنا لموضوع النازحين، وموقفنا يجب أن يكون موحدا. لن ننتظر الحل السياسي أو الأمني في سوريا، بل واجب علينا أن ندافع عن مصلحة وطننا”.