رفعت قبيلة من سكان أمريكا الأصليين دعوى قضائية ضد شركتي أمازون ومايكروسوفت بتهمة انتهاكهما براءات اختراع لمعاجلة البيانات مسجلة باسمها.
ومنحت شركة “إس آر سي لابس” التكنولوجية حقوق الملكية الفكرية إلى قبيلة “سانت ريجيس موهوك”، وهو ما يعني حصول الأخيرة على نسبة من أي أموال تدفع لاستخدام هذه براءات الاختراع المعنية، لكن سيادة القبيلة تعني أنه لا يمكن لمحكمة الاستئناف الأمريكية، التي عادة ما تختص بنظر قضايا براءات الاختراع، مراجعة البراءات الممنوحة للقبيلة.
وأثارت قضية مماثلة انتقاد المشرعين الأمريكيين، الذين قالوا إنها ثغرة لتجنب التدقيق في براءات الاختراع.
وخلال الشهر الحالي، قدمت النائبة الديمقراطية في مجلس الشيوخ، كلير ماكاسكيل، مشروع قانون ردا على محاولة أخرى لنقل براءات اختراع إلى نفس القبيلة، وتناولت تلك القضية براءة اختراع لعملاق صناعة الأدوية “اليرغان”، وبراءة اختراع أخرى لدواء لعلاج جفاف العين.
وفي ذلك الحين، قالت ماكاسكيل “لم يتصور الكونغرس على الإطلاق أن تسمح القبائل لنفسها بأن تستغل من قبل شركات الأدوية لتجنب الدخول في منازعات بشأن براءات الاختراع. مشروع القانون سيمكننا من القضاء على هذه الممارسات قبل أن يحذو آخرون هذا الحذو”. وأصدرت القبيلة بيانا تساءلت فيه عن أسباب استهداف مشروع القانون لقبائل السكان الأصليين وليس للحكومات ذات السيادة أو الجامعات الحكومية.
وقال جون تونهيل، من مؤسسة ديهنز القانونية في بريطانيا، إن محكمة الاستئناف غالبا ما يُلجأ إليها لسحب براءات اختراع، ويمكن لمايكروسوفت وأمازون استباق هذا الإجراء من خلال التقدم بطلب لسحب براءات الاختراع.”
المصدر: بي بي سي