هنأت “حركة أمل” في بيان اليوم في الذكرى ال 16 لعيد التحرير، “الشعب اللبناني بتمكن مثلث الشعب والجيش والمقاومة من تحرير معظم الاراضي اللبنانية التي وقعت تحت نير الاحتلال الاسرائيلي الظالم.
أضافت: “عيد التحرير يشكل محطة وطنية هامة تستدعي تأكيد الوحدة الوطنية التي هي سلاح اللبنانيين الامضى والتي مكنت شعبنا من الصمود والعبور أولا الى السلم الاهلي وثانيا الى التحرير وثالثا ودائما الصمود بوجه العدوانية الاسرائيلية كما خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان عام 1982.
ودعت “القوى اللبنانية السياسية الى الاعتبار من الماضي وصنع وبناء مستقبل مستقر ومزدهر ينطلق من إنجاز الاستحقاق الرئاسي ومن تشريع قانون عصري للانتخابات ومن دعم الجيش بالاعتمادات اللازمة التي تمكنه من زيادة عديده وتحديث عتاده وتمكن لبنان من بناء مجتمع مقاوم قادر على الدفاع عن سيادته بوجه العدوانية الاسرائيلية والارهاب التكفيري”.
كما إستذكرت الحركة “شهداء شعبنا وجيشنا ومقاومتنا الذين صنعوا مجد لبنان، وآلام الشباب الذين عانوا من الجلادين الصهاينة في المعتقلات وآلام شعبها تحت الاحتلال حتى استكمال التحرير.
وختمت: “لتكن محطة العيد اليوم مناسبة للنهوض بلبنان وترسيخ وحدته وسلامته وإستكمال تحرير أرضه في شبعا وتلال كفرشوبا وتنفيذ القرار الدولي 1701”.