اكد رئيس مجلس النواب الاردني، عاطف الطراونة، أن الأردن حريص على عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد أن تستقر أوضاعها وتبدأ عملية إعادة إعمارها، حيث يوجد نحو 4 مليون سوري في الأردن ولبنان وتركيا.
ونقلت وكالة “بترا” الاردنية عن الطراونة قوله: “ان موقف الأردن الداعي إلى الحل السلمي والحوار السوري – السوري، أثبت صوابه، منذ أن نادى به الملك عبدالله الثاني باكراً لدى اندلاع الأزمة السورية وتأكيده أن الحل العسكري لن يجلب إلا المزيد من الاضطراب في المنطقة”.
وجاء حديث الطراونة خلال لقاء جمعه برئيس مجلس الشعب السوري حمودة صايغ مساء اليوم الأربعاء، عقب اجتماع مجموعة العمل المشكلة من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي لمتابعة القضية السورية على هامش اجتماع الجمعية العامة الـ 137 للاتحاد البرلماني الدولي والمنعقد في مدينة سان بطرسبورغ الروسية.
وقال الطراونة لنظيره صايغ، إن “الأردن حريص على وحدة سوريا وأراضيها، وأمنها واستقرارها، وقد بذل بقيادة الملك عبدالله الثاني جهوداً كبيرةً في سبيل الدفع بالحل السياسي لإنهاء أزمة الأشقاء السوريين بما يحقق آمالهم بالأمن والاستقرار والتوصل لحل سياسي يرضي جميع أطراف المعادلة السورية في الداخل السوري، بعيداً عن أي إملاءات أو تدخلات خارجية، مؤكداً ثقته بقدرة السوريين على مختلف اتجاهاتهم من تجاوز أزمة بلادهم”.
بدوره ثمن رئيس مجلس الشعب السوري الموقف الأردني منذ بداية الأزمة في بلاده، ودعمه للحوار والحل السياسي في سوريا، مؤكداً أن علاقات الأخوة التي تربط البلدين الشقيقين وما يربطهما من امتداد تاريخي واجتماعي، كفيل بتحسين مستوى علاقتهما.
المصدر: سبوتنيك