أعلن مسؤول كبير في الطب الشرعي المصري أن حالة الأشلاء البشرية التي تمّ انتشالها من مكان تحطم الطائرة المصرية في البحر المتوسط، تدل على أن انفجارا وقع على متن الطائرة. ونقلت وكالة “أ ب” الثلاثاء عن المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن هناك نحو 80 قطعة من الأشلاء البشرية تم نقلها إلى القاهرة، وكلها صغيرة، ولا توجد بينها أي عضو كامل من أعضاء الجسم مثل اليد أو الرأس. وأضاف المسؤول أن التفسير المنطقي الوحيد لحالة الأشلاء يدل على وقوع انفجار على متن الطائرة قبل تحطمها. وكان المسؤول قد فحص الأشلاء شخصيا، علما أنه عضو في لجنة التحقيق المعنية لتقصي الحقائق حول تحطم الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران التي اختفت من على شاشات الرادار بصورة مفاجئة ليلة الأربعاء الماضي خلال رحلة من باريس إلى القاهرة.
من جانب آخر، نقلت وكالة “رويترز” عن مصادر أخرى بالطب الشرعي المصري، قولهم إن المحققين لم يعثروا حتى الآن على أي أثر لمواد متفجرة على الأشلاء البشرية أو حطام الطائرة. وأوضحت تلك المصادر أن 23 حقيبة ممتلئة بالأشلاء البشرية وصلت إلى القاهرة حتى الآن. وقال أحد المسؤولين للوكالة أن كمية الأشلاء غير كافية، ومن السابق لأوانه الحديث انطلاقا من حالها عن احتمال وقوع انفجار على متن الطائرة.
المصدر: موقع المنار