أبرز التطورات على الساحة السورية التاريخ: 17 – 10 – 2017
دمشق وريفها:
ـ أدخل الهلال الأحمر العربي السوري، بالتعاون مع اللّجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم، قافلة مساعداتٍ إنسانية إلى مدينة “كناكر” في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وتألفت القافلة من 5 شاحناتٍ محملة بموادٍ إغاثية لـ2,500 شخص، تشمل سلَّاتٍ غذائية، سلَّاتٍ صحية، أغطية، بالإضافة لمواد مياه وإسكان ومجموعات زراعة خضراوات.
ـ دارت اشتباكاتٌ بين تنظيم داعش والفصائل المسلحة في محور “شارع بيروت” على أطراف مخيم اليرموك جنوبي مدينة دمشق، وقُتِلَ أحد المدنيين إثر تعرُّضه لرصاصِ القنصِ من قبل مُسلحي داعش في المحور ذاته.
درعا وريفها:
ـ أطلق مسلحون مجهولون النار على سيارة نائب مسؤول “فرقة الحسم – الجيش الحر”، المدعو “عبد الحكيم الزامل”، قرب مدينة طفس بريف درعا الشمالي الغربي، يُذكر أنَّ عبوةً ناسفة كانت قد استهدفت سيارةَ مسؤولِ “لواء البنيان المرصوص – الجيش الحر”، على طريق قرية “غصم” في ريف درعا الشرقي.
دير الزور وريفها:
ـ اقتحمَ الجيشُ السوري وحلفاؤه في محور المقاومة، أحياءَ مدينة دير الزور لتطهيرها من تنظيم داعش، وتقدّموا في “شارع بور سعيد” و “حي الرصافة” و “حي العمّال”، كما سيطرَ الجيشُ السوري وحلفاؤه على أحياء “المطار القديم” و”الخسارات” و”الكنامات” في مدينة دير الزور وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف تنظيم داعش، وكانت القوات قد أحكمت سيطرتها أمس على قريتي “الصالحية” و”الحسينية” شمال المدينة.
من جهتها، اعترفت تنسيقيات المسلحين بسيطرة الجيش السوري وحُلفائِه على أحياء “المطار القديم” و”الخسارات” و”الكنامات” في مدينة دير الزور.
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على قرية “الرويشد” في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، وذلك في إطار عملية “عاصفة الجزيرة” التي أطلقتها ضدَّ تنظيم داعش في ريف الحسكة الجنوبي وريفي دير الزور الشمالي والشرقي.
الحسكة وريفها:
ـ دارت اشتباكات بين مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” ومسلحي تنظيم داعش، في محيط بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي.
الرقة وريفها:
ـ قُتِلَ أحد مسؤولي “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعو إدريس محمد، جرَّاء انفجارِ لغمٍ أرضي في مدينة الرقة.
ـ رفعت “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، رايتها داخل استاد الرقة اليوم الثلاثاء، وهو أحد آخر المواقع التي كانت متبقية تحت سيطرة تنظيم داعش في المدينة، حيث انتهى القتال مع التنظيم ولكن لم يتم تطهيره بعد من الألغام.
ادلب وريفها:
ـ أُصيب أحدُ مسحلي “حركة نور الدين الزنكي”، جرّاء انفجار عبوةٍ ناسفة بسيارتهم، زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدة “الدانا” وقرية “دير حسان” في ريف إدلب الشمالي.
حماه وريفها:
ـ طهَّر الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة كامل “جبالِ التناهج” و “خربة التناهج” و “وادي العَزيب” و ” البحوث العلمیة” و “سدّ السيب” و “قریة السیب” و “وادي الزاروب” و “وادي مزلوف” و “وادي حسو الرميل” و “الروضة” و “حرمالا” و “عبد الأمير” و “جب عيد” و “الجروح” و “أم غزال” في ريف حماة الشرقي، من فلول تنظيم داعش، وبذلكَ اكتملت سيطرةُ الجيشِ السوري وحُلفائِه في محور المقاومة على هذه المناطق وأصبحَ طريق السلمية – أثريا آمناً بالكامل.
المشهد المحلي:
ـ صرَّح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين، أنَّ سورية ترحب بالجهود التي تبذلها حكومة العراق الشقيق لإعادة السلطة المركزية إلى محافظة كركوك وباقي المناطق، وتتطلع إلى أن يتراجع الانفصاليون وداعموهم عن مخططاتهم بتجزئة العراق وأن يحافظوا على وحدة أرضه وشعبه، وذكر المصدر، أنَّ سورية تُعيد التأكيد على موقفها الداعم للجهود التي يقوم بها العراق في مكافحة الإرهاب.
ـ أكد الناطق باسم “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعو طلال سلو، على أنَّ المعارك بين “القوات” وتنظيم داعش انتهت في مدينة الرقة، مضيفاً “أنَّ العمليات العسكرية في المدينة انتهت، وتتم الآن عمليات التمشيط للقضاء على الخلايا النائمة إن وجدت وإزالة الألغام”، وأوضح أنَّه “تمَّت السيطرة على الوضع، وقريباً سنُعلن ببيانٍ رسمي السيطرة على كامل مدينة الرقة”.
ـ قال الناطق باسم “تجمع أحرار حوران” في درعا، الملقب “أبو محمود الحوراني”، إنَّ “السبب الرئيسي لاجتماع فصائل من “الجيش الحر” بمدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي، هو إبلاغهم من جانب “غرفة الموك” بتوقف الدعم نهائيّاً في نهاية العام الجاري عنهم”، مبيناً أنَّ الأمر دفع الفصائل للإسراع بتشكيل “جسم عسكري موحد”، ولفت “الحوراني” إلى أنَّ الاجتماع الذي انعقد يوم الخميس الماضي في مقر “فرقة شباب السنة – الجيش الحر” في مدينة بصرى الشام، بمشاركة أكثر من 20 فصيلًا من “الجيش الحر”، انتهى بانتخاب “لجنة عسكرية تحضيرية” لتشكيل “جسم عسكري موحد”.
المشهد الدولي:
ـ استقبل مساعد الخارجية الإيرانية للشؤون العربية والافريقية، حسين جابري أنصاري، المندوب الفرنسي الخاص في الشأن السوري، فرانك جيليه، للبحث بشأنِ التعاون في مسار حلّ الأزمة السورية، وأعلن أنصاري استعداد بلاده للتعاون لإعادة السلام والاستقرار إلى سوريا، من جانبه أكَّد جيليه، عزم حكومة بلاده على حل الأزمة السورية سياسياً.
ـ أعلن الرئيس السابق للجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور أوزيروف، أنّه بعد الانتهاء من المرحلة النشطة لعملية محاربة الإرهاب في سوريا، فإنَّ العسكريين الروس عدا عن قاعدة طرطوس وحميميم، يستطيعون البقاء لفترة معينة في مناطق خفض التصعيد بسوريا، في حال طلبت القيادة السورية ذلك.
ـ نشرت جمعية شيربا الفرنسية غير الحكومية، وثائق تُبرز تورّط وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس، وسفير فرنسا السابق في سوريا إيريك شوفالييه، ومبعوث فرنسا إلى سوريا فرانك جيليه، في تمويل تنظيمي داعش و”جبهة النصرة” في سوريا من خلال فضيحة دفع شركة لافارج للإسمنت أموالاً لهذين التنظيمين.
ـ أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أنَّه سيلتقي يوم غدٍ في العاصمة الروسية موسكو، بوزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ووزير الدفاع، سيرغي شويغو، وسيتحدّثون في موضوع “استئناف العملية التفاوضية في جنيف وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254″، من جانبه، أعلن مصدر في الخارجية الروسية، أنًّ “كلَّ شيء يعتمد على من سيمّثل المعارضة في هذا الاجتماع، بيد أنَّ الوفد لم يُحدّد بعد”.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي