معظم المراهقين الأمريكيين يعانون اليوم من القلق الحاد أكثر من أي وقت مضى.” تصدّر هذا العنوان غلاف صحيفة نيويورك تايمز لهذا الأسبوع كما كان الموضوع الأكثر قراءة من قبل جمهور وقرّاء الصحيفة.
ما هو الجديد في المسألة؟: “منذ بداية العقد المنصرم، أخذ القلق يحتل رويدا رويدا مكان الإكتئاب باعتباره السبب الأكثر شيوعا بين صفوف طلاب الجامعات والذين أبلغوا بأنفسهم عن معاناتهم بسببه بغية طلب المشورة من الأخصائيين”. وفقا لموقع “axios”.
وفي عام 1985، بدأ معهد بحوث التعليم العالي في جامعة كاليفورنيا يلتمس عند الطلاب الجدد الذين التحقوا بالجامعة ما إذا كانوا يشعرون بالارتباك والقلق حيال ما سينتظرهم في السنة المقبلين عليها بالجامعة.
وفي ذات العام 1985، كانت إجابات ما نسبته 18 في المئة منهم إيجابية، بمعنى أنهم فعلا يشعرون بقلق حاد وبحلول عام 2010، ارتفعت تلك النسبة إلى 29 في المئة، أما العام الماضي 2016، ارتفعت النسبة إلى 41 في المئة “.
ما المهم في هذا؟ : القلق وبصفته واحدا من الأمراض التي يمكن أن تكون عواقبها وخيمة إذا ما استفحلت، فإن اضطردت نسبة الإصابة به بين صفوف المراهقين فهذا ما سيرفع نسبة التقصير في الجامعات والمدارس والتسرب منها وهو أمر يمكن إحتواؤه مقارنة بتفشي حالات الإنتحار.. ولهذا السبب تلفت الدراسات و المعاهد المختصة نظر الهيئات التعليمية والأسر الى ضرورة الوقاية من هذا المرض الخطير.
المصدر: اخبار الان