أكد رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح له أن “إنتصار عام 2000 على الإحتلال الإسرائيلي يجسد أروع ملحمة لسقوط نظرية الجيش الذي لا يقهر”، قائلاً إن “ستة عشر عاماً على إنقضاء مأثرة تحرير لبنان على يد المقاومة الوطنية، هي بمثابة إكليل غار وأروع ملحمة حققتها مقاومة مؤمنة صادقة بقضية تحرير أرضها”. وفي السياق، أضاف الخازن “عندما لا تفلح القرارات الدولية من رد الحق إلى أصحابه، يصبح من حق المواطن أن يلجأ إلى وسائل القوة التي اعتمدها الغاصب لإحتلال أي أرض، وهو أمر تجيزه القوانين والأعراف الدولية، والتي سلمت بشرعية المقاومة الوطنية بعد عدوان “عناقيد الغضب” عام 1996، التي شنّتها إسرائيل بوحشية تفوق التصور عند إرتكابها مجزرة قانا البعيدة عن مرمى المواجهة”.
وتابع الخازن “لقد إستعادت المقاومة الوطنية، إلى جانب الجيش اللبناني، في إنتصار العام 2000، حرية الوطن بعدما دخل الكيان الإسرائيلي الغاصب أراضي الحدود الجنوبية سنة 1978 وإخترق السيادة اللبنانية في إعتداءات متكررة. إنه ليوم مشهود، خصوصا بعد عدوان تموز 2006 الذي وضع حداً نهائياً لغطرسة الآلة العسكرية التي تهاوت أمام أسطورة المناضلين اللبنانيين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام