بصاروخٍ بعيدِ المدى السياسي والامني جوبهتِ الطائراتُ الصِهيونيةُ عندَ الحدودِ اللبنانيةِ السورية، فاصيبت معادلاتُها التي حاولت ان تفرِضَها في السماءِ السورية للتاثيرِ على الوقائعِ الميدانيةِ من الميادينِ الى الحدودِ الجَنوبيةِ التي انهكت داعشَ واَخَواتِها التكفيرية..
حادثُ اشتباكٍ ليسَ الاولَ من نوعِه، لكنَّ دَلالَتَهُ بمزاحمتهِ للتطوراتِ وفتائِلِها المشتعلةِ التي تُخيِمُ على سماءِ المِنطقة.. الجيشُ العربي السوري سارعَ الى الاِعلانِ عن تصديهِ للطائراتِ الحربيةِ عندَ الحدودِ مع لبنانَ محذراً من التداعياتِ الخطيرة للمحاولاتِ الصِهيونية المتكررة، والجيشُ العبري سارعَ ببيانٍ لتطويقِ الحادثِ وجعلِهِ بحكمِ المنتهي بحَسَبِ المتحدثِ باسمِه..
وباسمِ القرارِ اللبناني الحاسمِ بمواجهةِ كلِ ارهابٍ تكفيريٍ او صِهيونيٍ كان، كانت انجازاتُ الامنِ العامِّ قبلَ ايامٍ بتوقيفِ ثلاثةِ اشخاصِ لتعامُلِهِم معَ العدوِ الصِهيوني.
الموقوفونَ اعترفوا بفِعلَتِهِم، وافصَحوا عما طلبَهُ منهُم العدوُّ من مراقبةِ مواقعِ المقاومةِ وكوادرِها، وستنشُرُ المنارُ صُوَرَهُم وبعضاً من تلكَ المحاضرِ والاعترافات..
وفيما اللبنانيونَ معترفونَ بدقةِ المرحلة التي تعيشُها المِنطقةُ ولبنان، فَرَضَتِ المسؤوليةُ على الجميعِ التعاطي بحكمةٍ واتقانٍ لتخفيفِ الاحتقان، ومعالجةِ الملفاتِ العالقةِ بجِدِية، ولعلَ جلسةَ الموازنة النيابية غداً محكومةٌ بهذهِ المعادلة..
في كركوك اسقطَ العراقيونَ المعادلةَ التي حاولَ فرضَها مسعودُ البرزاني على العراقيين.. فاستعادَ الجيشُ العراقيُ والحشدُ الشعبيُ المناطقَ النِفطيةَ الاستراتيجيةَ في المدينة، ومَرافِقَها الحيويةَ بهدوءٍ سياسيٍ وحزمٍ عسكري..
خطوةٌ أكدت الحكومةُ المركزيةُ اَنَها ماضيةٌ باتمامِها حِفاظاً على وَحدةِ العراقِ واحتراماً لتاريخهِ المرسومِ بتنوعٍ عِرقيٍ وديني..
المصدر: قناة المنار