اعلنت اجهزة الاستخبارات الافغانية انها اعترضت الاثنين قرب العاصمة الافغانية، سيارة محملة بـ 300 كيلو من المتفجرات واثنين من الانتحاريين كانا ينويان تنفيذ اعتداء في كابول، مشيرة الى ان عملية الاعتراض حصلت بعد 48 ساعة على توقيف شاحنة محشوة بالمتفجرات.
وقد اوقفت السيارة في منطقة سوروبي التي تبعد حوالى 50 كلم شرق كابول على طريق جلال اباد المؤدي الى عاصمة ننغرهار، شرق افغانستان، كما اوضحت اجهزة الاستخبارات في بيان. واضافت ان حركة طالبان هي التي امرت بتنفيذ الاعتداء.
وذكرت اجهزة الاستخبارات ان “وحدة من القوات الخاصة في اجهزة الاستخبارات الافغانية اكتشفت سيارة من نوع كورولا محشوة بالمتفجرات، واوقفت اثنين من الانتحاريين خلال عملية في منطقة سوروبي بإقليم كابول”.
واوضحت ان “مسؤولين في مجلس شورى كويتا (باكستان) قرروا في الفترة الأخيرة شن مجموعة من الهجمات المعقدة والدامية على اهداف محددة مسبقا، ومنها منشآت عسكرية وقوافل لقوى الامن واحياء مكتظة في كابول”.
واعلنت الاجهزة ان “الارهابيين الموقوفين اعترفا بأنهما تحركا بناء على اوامر من حركة طالبان، وانهما شاركا حتى الان في عدد كبير من الهجمات التي استهدفت القوات الافغانية”.
واتهمت اجهزة الاستخبارات “حاكم الظل لحركة طالبان لاقليم كابيسا، قاري باريال، باختيارهما لشن هذه الهجمات”.
وكانت الشاحنة التي اصيب سائقها بجروح لدى توقيفه، آتية من اقليم ورداك جنوب غرب كابول، وقد اعتقل في مكان قريب من الجامعة الاميركية، وكان سيتسبب بحصول مجزرة حقيقية لو فجر نفسه.
وقد تعرضت كابول اواخر ايار/مايو لأسوأ اعتداء بشاحنة مفخخة منذ 2001 (اكثر من 150 قتيلا و400 جريح).
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية