وصف رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني، علي لاريجاني، الأزمة السورية بأنَّها في طريقها الى النهاية، إلا أنَّ الأزمة في المنطقة ماتزال مستمرة وهو ما يتطلب التركيز الدائم على مكافحة الارهاب.
وأشار لاريجاني، في تصريحٍ أدلى به خلال لقائه نظيره السوري على هامش اجتماع الاتحاد العالمي للبرلمانات إلى بداية الأزمة السورية، موضحاً أنَّ أحداً لم يكن يتصور أنَّ سوريا تستطيع المقاومة، إلا أنَّ معرفتنا بسوريا منحتنا الايمان بهذا الطريق.
وأضاف، أنَّ سوريا ينتظرها مستقبل أفضل وأنَّ الأزمة آخذة بالنهاية بفضل الصمود والثبات.
وأكد على ضرورة التخطيط على إعادة إعمار سوريا، “حيث أنَّ هذه العملية تسير الى الأمام رغم تقعيداتها”.
من جهته، أشاد رئيس مجلس الشعب السوري حمودة صباغ، بدعم ايران وجهودها في سوريا.
وقال، إنَّ ايران وسوريا تجاهدان لتحقيق أهداف مقدسة في سوريا وإنَّ تضحيات الإيرانيين الى جانب أشقائهم السوريين على أرض سوريا، تأتي من أجل هدفٍ مقدسٍ يتمثل بمكافحة الإرهاب.
واعتبر أنَّ الأسس الوثيقة والراسخة بين البلدين أسسها قائد ايران الكبير الامام الخميني (رض) والرئيس الراحل حافظ الاسد.
المصدر: وكالة فارس