اعلنت منظمة غير حكومية ان السلطات البحرينية رفضت طلبا بتسليم طفل الناشطة الحقوقية زينب الخواجة الموجود في السجن برفقة والدته الى عائلتها.
وسجنت الخواجة في اذار/مارس بعد ادانتها ب “اهانة الملك” لانها مزقت صورته في المحكمة. واوضح مركز الخليج لحقوق الانسان ان الخواجة ابلغت “اسرتها بانها تعاني من الانفلونزا ولم تعد قادرة على رعاية ابنها عبد الهادي البالغ من العمر 17 شهرا. وهو حاليا يقبع في السجن معها وتخشى ان يصاب بمرضها”.
واضاف “توجه زوج الخواجة إلى السجن. طالبا ان يأخذ ابنه خارجا حتى تتعافى زوجته لكن ادارة السجن ابلغته ان ذلك لا يجوز. وان الطفل لا يمكن أن يترك السجن. بغض النظر عن الوضع الصحي” لوالدته. وتابع المركز الذي تديره شقيقة زينب من الخارج ان “خديجة الموسوي،والدة زينب توجهت الى السجن” حيث تم ابلاغها انه “لن يسمح لها باصطحاب حفيدها”.
ونقل المركز عنها قولها “لقد اصبح واضحا ان حفيدي لم يعد يرافق زينب في السجن وحسب، بل هو نفسه اصبح سجينا”.
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية البحرينية اعلن مطلع الشهر الحالي بأنه سيتم اطلاق سراح زينب الخواجة وسجينة روسية وسيفرج عنهما كأجانب لاسباب انسانية تتعلق بأطفالهما. يشار الى ان زينب ابنة الناشط عبد الهادي الخواجة تحمل الجنسية الدنماركية. وكانت المحكمة حكمت على زينب بالسجن ثلاث سنوات وشهر اثر ادانتها بتمزيق صورة ملك البحرين و”اهانة ضابط شرطة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية