قال الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس وفده التفاوضي محمد عبد السلام اليوم الإثنين أنه “في حال استمرار العدوان أو فشل المشاورات فسيكون له تأثير على السعودية، وستظل السعودية عدوة حقيقية للشعب اليمني.”
وأضاف في مقابلة تلفزيونية مع قناة الميادين الفضائية ” التقينا بالسفير السعودي في الكويت مثله مثل باقي السفراء الذين نلتقيهم، والمملكة السعودية هي أكثر قدرةً على إقناع الطرف الآخر، ولذلك فالسعودية معنية بما يجري.”
وأكد عبدالسلام أن “الطرف الآخر لا يريد أي رؤية للحل، ولذلك انسحب عدة مرات، واليوم عطل الجلسات زاعما أنه لا يريد أن يناقش موضوع الرئيس هادي وغيرها من الامور.” وأوضح أن المشكلة الحالية في اليمن هي أن ” هناك طرفا يتمسك بالسلطة ويريد أن يناقش في المواضيع السياسية والأمنية، وهو لا يدرك أنه لأكثر من عام وشهرين طرف في الصراع.”
وأكد أن لا مانع لدي أنصار الله أن تعود الآليات والقوات العسكرية إلى ثكناتها ولكن يجب أن نناقش المسارات بشكل واضح في الكويت مشيراً إلى أن الوفد الوطني في حوار سياسي ولا ينبغي أن تطرح شروط مسبقة أو إملاءات من أي طرف.
وتساءل حول حديث وفد الرياض عن انسحاب الجيش واللجان الشعبية وقال “الحديث عن انسحاب من محافظات، ينسحب من لمن ؟!، فنحن يمنيون.. الجيش في اليمن نقول له ينسحب إلى أين .. إلى الصحراء؟! “
وشدد عبدالسلام على أن أنصار الله يطالبون باتفاق شامل يناقش كل السلطات في اليمن بما فيها السلطة التوافقية وفقا للمبادرة الخليجية. وعن لقاء أنصار الله لأمير الكويت قال عبد السلام لقاءاتنا مع أمير الكويت كانت إيجابية، وهو قد أبدى انزعاجا للوضع الانساني في اليمن والتعقيدات الاقتصادية.
وحول جلسات المشاورات لليوم قال محمد عبدالسلام ” جلسة المشاورات اليوم كانت بروتوكولية من دون أي نقاش في السياسية واتفقنا في المشاورات على لجنة محلية ودولية مهمتها مراقبة ما تنفيذ ما تم الاتفاق عليه ودعم إعادة الإعمار.
وقال عبد السلام “طالبنا بأن تكون اللجنة أمنية تحت إشراف حكومة جديدة ونعتقد أن الحكومة التوافقية يجب أن تشكل في الكويت ولا مانع بأن يكون في اللجنة العسكرية والأمنية ضباطا من الكويت أو سلطنة عمان”. يشار إلى أن عبد العزيز جباري عضو وفد الرياض هدد في الجلسة اليوم باستمرار الحرب في خطوة تأكد حرص مرتزقة العدوان على استمرار استباحة الدم اليمني .