قتل متظاهران بإطلاق نار الجمعة خلال اشتباكات بين أنصار المعارضة والشرطة في غرب كينيا، بحسب ما أفاد شهود عيان، لدى تحدي مئات قرار الحكومة حظر المسيرات للتعبير عن غضبهم جراء الانتخابات الرئاسية التي تزداد الضبابية بشأنها.
وفي بلدة بوندو، حيث يقيم زعيم المعارضة رايلا أودينغا، اشتبك حشد كبير مع عناصر أمن خارج مركز للشرطة قبل أن يتفرقوا لدى سماع إطلاق النار.
وقال شهود عيان لوكالة فرانس برس إن شخصين قتلا.
وأفاد أحد الشهود ويدعى سام أوغوما أن “شخصا تهشم رأسه برصاصة فيما أصيب الآخر بصدره”.
وقال شاهد آخر عرف عن نفسه باسم تشارلستون أوكيلو “تعرض أحدهما إلى إصابة بالغة في الرأس والثاني في الصدر”.
وتسود كينيا حالة من عدم الاستقرار على خلفية الانتخابات الرئاسية التي ستجري بعد أقل من أسبوعين بتاريخ 26 تشرين الأول/اكتوبر بعدما أبطلت المحكمة العليا نتائج انتخابات آب/اغسطس التي فاز فيها الرئيس اوهورو كينياتا، بناء على شكوى قدمتها المعارضة. وعللت المحكمة قرارها بعدم الالتزام بأنظمة نقل النتائج.