أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ: 8 – 10 – 2017
دير الزور وريفها:
– واصل الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة، تقدّمه على عدة اتجاهات ومحاور في مدينة دير الزور وريفها واستعاد السيطرة على بلدة مراط الفوقا شرق نهر الفرات وطوَّق مسلحي تنظيم داعش في مدينة الميادين وقضى على أعداد كبيرة منهم، ومسلحو التنظيم يفرّون هاربين من أحياء مدينة دير الزور تحت ضربات الجيش السوري.
– سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على بلدة “الصعوة” في ريف دير الزور الشمالي الغربي، بعد اشتباكاتٍ مع تنظيم داعش.
الحسكة وريفها:
– دارت اشتباكات بين “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم داعش على محور بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي.
الرقة وريفها:
– أحصت مواقع مقربة من تنظيم داعش مقتل أكثر من 250 شخصاً وإصابة العشرات، إثر القصف الجوي لطائرات “التحالف الدولي” على مدينة الرقة خلال الـ 4 أيام الماضية.
إدلب وريفها:
– نشرت “هيئة تحرير الشام” عدة حواجز لها في المنطقة الواقعة بين “أطمة وسرمدا” في ريف إدلب الشمالي، وسط حالة من الذعر لدى أهالي المنطقة، خوفاً من اشتباكاتٍ محتملة بين “الهيئة” وفصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات”، والتي تستعد لدخول مدينة إدلب مع القوات التركية.
المشهد المحلي:
– أكد السفير السوري في إسبانيا، ميلاد عطية، خلال احتفالٍ أقامته منظمة “بلاتافورما” لمناهضة الحروب والإمبريالية، بعنوان “سورية وإعادة الإعمار”، في العاصمة الإسبانية مدريد مساء يوم أمس، أنَّ فشل المؤامرة ضد سورية كان بفضل صمود جيشها الباسل وقيادتها وعزيمة شعبها في مواجهة كافة التحديات وخاصة الاجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة عليها من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
– نقلت تنسيقيات المسلّحين عن أحد المسؤولين في “هيئة تحرير الشام”، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، قوله إنَّ تركيا “أخلَّت وغدرت بالاتفاق” القائم بين “الهيئة” وتركيا بخصوص دخولها إلى إدلب وريفها، وفق “البنود الرئيسية” بصفة مراقبين ومستشارين فقط وليس بجيشها وفصائل “درع الفرات”.
وأضاف المسؤول بأنَّ “الهيئة” ترفض بشكل قاطع وجود “درع الفرات” في إدلب وريفها، مؤكداً أنَّ القرار النهائي لـ “الهيئة”، يعتمد على قرار تركيا بشأن التدخل بإدلب، فإن أصرَّت على التدخل بخلاف الاتفاق، سيتمُّ معاملتها كـ “دولة معتدية”، مشيراً إلى أنَّ “الهيئة” بدأت بالتجهيز لذلك في كافة مناطق إدلب.
– عزلت “فرقة أحرار نوى – الجيش الحر”، مسؤولها العام المدعو “خالد حسين طه”، وعيّنت المدعو “عبد الله القراعزة” مسؤولاً لـ”لفرقة”، وأوضحت “الفرقة” أنَّ العزل جاء بسبب ما أصاب “الفرقة” من تشرذم وتفرقة، إضافة لعدم تحقيق أيّ تقدم في معاركهم مع المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، بالرغم من توفر كل مقومات الدعم.
المشهد الدولي:
– أكّد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تصريحات أدلى بها للصحفيين، أنَّ هدف تركيا من نشر قوات في محافظة إدلب السورية، يتمثل في “وقف الاشتباكات تماماً والتمهيد للمرحلة السياسية في البلاد”، وأشار أوغلو إلى أنَّ إدلب ستشهد وجود مراقبين من روسيا وإيران، وكذلك أتراك داخل إدلب.
المصدر: الاعلام الحربي المركزي