فيما يلي ابرز التطورات الميدانية في سوريا ليوم السبت في 7-10-2017.
دمشق وريفها:
ـ سيطرَ الجيش السوري وحلفاؤه في محور المقاومة على مرتفع “لسان الصخر وتل الضبع” في ريف دمشق الجنوبي الغربي، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوف “جبهة النصرة” والفصائل المتحالفة معها، وبهذا التقدم أصبحت القوات تسيطر نارياً على طريق امداد “جبهة النصرة” بين “بيت تيما وكفر حور” باتجاه “مزرعة بيت جن”.
درعا وريفها:
ـ انفجرت عبوة ناسفة، زرعها مجهولون، عند مرور سيارة تابعة لـ “جيش الثورة – الجيش الحر” عند أطراف بلدة “زيزون” في ريف درعا الغربي.
ـ دارَت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش على محور بلدة الشيخ سعد في ريف درعا الغربي، وسط قصفٍ متبادلٍ بين الطرفين.
القنيطرة وريفها:
– سقطت عدة قذائف هاون على الأحياء السكنية في بلدة حضر بريف القنيطرة، مصدرها المجموعات المسلحة.
دير الزور وريفها:
ـ سيطرَ الجيش السوري وحلفاؤه على “قلعة الرحبة الأثرية، كتيبة المدفعية، مزارع الشبلي، سوق الهال وصوامع الحبوب” جنوب غرب مدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل عددٍ من مسلحي التنظيم وتدمير 3 آليات مفخخة له، واستعادوا السیطرة علی کامل الطریق الواصل بین مدينة السخنة ودیر الزور، بعد اشتباكاتٍ مع تنظيم داعش، أسفرت عن مقتل وجرح عددٍ من مسلحي التنظيم.
ـ أحصت تنسيقيات المسلحين مقتل أكثر من 14 مسلحاً من تنظيم داعش مساء يوم أمس، إثر الإشتباكات مع الجيش السوري على الأطراف الغربية لمدينة الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ـ سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية” على قرية “وسيحة” جنوب بلدة الصور في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
ـ هرَب كلٌ من المدعو “بشار الحنيش” الملقب “أبو معاوية”، “الشرعي” العام لتنظيم داعش في ريف دير الزور الغربي، والمدعو “حسان العروة” أبرز مسؤولي تنظيم داعش الماليين، برفقة أحد أعضاء مكتب العلاقات العامة للتنظيم من الريف ذاته، والمدعو “عبد الكريم عبد الحميد عساف”، أحد مسؤولي التنظيم “الأمنيين”، والمدعو “أبو عصام الرفدان”، أحد مسؤولي التنظيم في ريف دير الزور الشرقي، إلى خارج مناطق سيطرة التنظيم.
ـ فجَّر تنظيم داعش عبوة ناسفة يوم أمس، بآلية تُقلُّ عدداً من مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية” قرب معمل كونيكو للغاز في ريف دير الزور الشمالي الشرقي، ما أدَّى إلى تدميرها.
الحسكة وريفها:
– قُتِل 15 مدنياً إثر قصف طائرات “التحالف الدولي” بلدة مركدة في ريف الحسكة الجنوبي.
الرقة وريفها:
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل 1117 مدنياً بينهم 267 طفلاً و194 امرأة وإصابة المئات، إثر قصف “التحالف الدولي” و”قوات سوريا الديمقراطية” مدينة الرقة وريفها منذ الـ 5 من حزيران الفائت وحتى الـ 6 من تشرين الأول الجاري.
ـ قُتِلَ شخصٌ إثر استهدافه برصاص القنص من قبل تنظيم داعش، أثناء محاولته الخروج من مناطق سيطرة التنظيم في مدينة الرقة.
ـ أعدم تنظيم داعش شخصاً في حي التوسعية في مدينة الرقة، بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.
حلب وريفها:
ـ استهدفت اللّجان الشعبية في مدينتي نبل والزهراء، مجموعة من مسلحي “جبهة النصرة”، بعد رصدِ تحركاتهم على جبهة “الطامورة” في ريف حلب الشمالي، ما أدَّى لمقتل أربعة منهم وجرح آخرين، كما تمكّنت اللجان في مدينتي نبل والزهراء من رصدِ مجموعة من مسلحي “النصرة”، حاولت التسلّل من جهة المعامل على جبهة بيانون في الريف ذاته، وأوقعت اثنين من مسلحيها قتلى، من جهتها، اعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتلِ ستة من مسلحي “جبهة النصرة” في ريف حلب الشمالي.
– أُصيب 4 أطفال بجروح في إنفجار عبوةٍ ناسفة من مخلفات تنظيم داعش، في ريف حلب الشرقي.
– دخلت فصائل من “الجيش الحر”، المنضوية ضمن “درع الفرات”، إلى الأراضي التركية عن طريق “معبر حوار كلس” في ريف حلب الشمالي، متجهين إلى معبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي.
– أعلنت “هيئة تحرير الشام” مساء أمس، حالة استنفار كاملة في صفوفها، تحسُّباً لأيّ هجوم من قِبل “حركة نور الدين الزنكي” في ريف حلب الغربي، كما قامت بإغلاق طريق مدينة دارة عزة – الشيخ سليمان بالريف ذاته.
و قال ناشطون معارضون، إنَّ “فيلق الشام” و “حركة نور الدين الزنكي” رفعا الجاهزية العسكرية التامة لمسلحيهما، استعداداً للتدخل إلى جانب فصائل “الجيش الحر” المدعومة تركياً في حال حدوث أي عمل عسكري ضدَّ “هيئة تحرير الشام” عند الحدود السورية – التركية.
– بدأت “قوات سوريا الديمقراطية” بتشكيل أولِ “فوج عسكري” لها في قرية “فافين” في ريف حلب الشمالي، وذلك بإعداد معسكرات تدريبية، وقال المسؤول العسكري لـ “الفوج الأول”، التابع لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، إنَّ المهمة الأساسية لـ “الفوج” هي حماية مناطق سيطرة “القوات” في ريف حلب الشمالي، والسيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل “درع الفرات” في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، مشيراً الى أنَّ “الفوج” يضم نحو 236 مسلحاً.
إدلب وريفها:
ـ واصلَ الجيش السوري وحلفاؤه تصديهم لهجوم واسع شنّته “جبهة النصرة” والفصائل المرتبطة معها منذ صباح أمس حتى الساعة باتجاه نقاطهم بمحيط قرية “أبو دالي” في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، وسط استهداف نقاط تحرك المسلحين في المنطقة برمايات مدفعية مكثفة، فيما شنَّ سلاح الجو عدة غارات استهدفت مراكز دعمهم وخطوطهم الخلفية في “الحمدانية، تل مرق، خوين الكبير، أم الخلاخيل، مشيرفة تل خنزير، الطويبة، تل خنزير، عطشان وسكيك”، وقد دمَّر الجيش السوري آلية مفخخة للمسلحين قبل وصولها الى محيط نقاطه في محيط “أبو دالي” يوم أمس، اثر استهدافها بصاروخ موجّه، فيما دمر اليوم دبابة وآلية تحمل رشاشاً ثقيلاً وأوقع أفرادهما قتلى وجرحى، فضلاً عن مقتل أكثر من 30 مسلحاً خلال الاشتباكات الدائرة منذ صباح أمس حتى لحظة إعداد الخبر.
ـ خرجت تظاهرة في بلدة “تلعادة” في ريف إدلب الشمالي، طالبت بخروج “حركة نورالدين الزنكي” من البلدة.
ـ وصل حوالي 1500 مسلح من فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات”، إلى مدينة أنطاكيا التركية قبالة مدينتي سلقين وحارم في ريف إدلب الشمالي الغربي، وأزال الجيش التركي في وقتٍ سابق جزءاً من الجدار الفاصل على الحدود السورية – التركية في المنطقة المقابلة لبلدة أطمة وفي المنطقة المحاذية لمعبر باب الهوى في ريف إدلب الشمالي.
– دمرت “هيئة تحرير الشام” جرافة من نوع “تركس”، تابعة للجيش التركي، قرب مخيم أطمة الحدودي في ريف إدلب الشمالي، وسط حالة من الخوف تسود بين قاطني المخيم بعد سقوط قذائف مجهولة المصدر على المخيم.
ـ انشَّق 20 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام” من “المحكمة الشرعية للهيئة” في مدينة سراقب بريف ادلب الشرقي، بعد أن تمَّ استدعاؤهم لمواجهة الجيش التركي عند معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
– قصف الجيش التركي بالقذائف المدفعية، محيط كلٍ من معبر باب الهوى ومعبر أطمة على الحدود السورية – التركية في ريف إدلب الشمالي.
حماه وريفها:
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 12 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام”، بنيران الجيش السوري، في ريف حماه الشمالي الشرقي، منذ يوم أمسٍ الجمعة.
المصدر: الاعلام الحربي