رأت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان في بيان له السبت أن “الجيشين العربيين السوري والمصري استطاعا في حرب تشرين وفي شهر رمضان المبارك وفي ظل عدم التكافؤ العسكري مع جيش العدو الصهيوني أن يحققا الانتصارات فكان العبور واقتحام خط بارليف في سيناء وكانت استعادة وتحرير القنيطرة في الجولان”.
واعتبرت الجبهة أن “ما يحدث اليوم هو معاودة أمريكا والكيان الغاصب الاسرائيلي الحرب من جديد ولكنها حرب من الداخل لضرب الجيشين السوري والمصري تحديدا لما يشكلان من قوة وخطر شديدين على جيش العدو الاسرائيلي”، ولفتت الى ان “ذلك يتم عبر الارهاب التكفيري الذي يضرب ويفتك بكل شيء بشكل مدروس ومنظم ما عدا الكيان الصهيوني الغاشم المستفيد الأول من كل ما يحصل اليوم في مجتمعاتنا العربية والاسلامية”.
وحيت الجبهة “الجيشين العربيين السوري والمصري وكل الجيوش والجهات والفصائل الفلسطينية واللبنانية التي قاتلت وتقاتل كيان العدو الإسرائيلي الغاصب للحقوق العربية والمقدسات الإسلامية في فلسطين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام