طالبت السلطات الليبية الخميس وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون بتوضيح حول تصريح مفاده ان بإمكان ليبيا ان تصبح مركز جذب للمستثمرين والسياح اذا تمكنت من “التخلص من الجثث” أولا.
وأكد جونسون الذي زار ليبيا في آب/اغسطس في كلمة الثلاثاء ان هناك شركات بريطانية ترغب في الاستثمار في مدينة سرت الليبية وتحويلها إلى “دبي أخرى”. واضاف “الشيء الوحيد الذي يتعين عليهم القيام به هو التخلص من الجثث” قبل ان يبادر الى الضحك.
والخميس، التقى رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج السفير البريطاني بيتر ميليت وطلب توضيحا حول التصريح “غير المقبول” لجونسون. بحسب صفحة الحكومة الليبية على فيسبوك. واوضح السفير البريطاني ميليت أن الوزير البريطاني كان يقصد بعبارته “القتلى الأجانب بايدي تنظيم داعش الإرهابي”، الذي قتل مسلحوه مئات الليبيين، بحسب المصدر نفسه.
كما دانت السلطات الليبية الموازية في شرق البلاد عبر لجنة الخارجية والتعاون الدولي في البرلمان الليبي تصريحات جونسون “غير المسؤولة” مؤكدة أنها “لن تسمح المساس بكرامة المواطن الليبي”، ومطالبة باعتذار رسمي عن التصريح. وعبر عدد من المواطنين الليبيين عن غضبهم حيال تصريحات جونسون على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية