الأفكار العنيفة التي تحتوي عليها ألعاب الفيديو ليست إلا وسيلة لقتل براءة الطفولة؛ أفكار عن القتل، والانتحار، والصراع العنيف وما شابه، وهي سلوكيات من الخطر أن تدخل وعي الطفل في وقت مبكر، ويعتبرها أموراً عادية. من ناحية أخرى، تتسبب بعض الممارسات التربوية الخاطئة في إدمان الأطفال لاستخدام الهواتف والأجهزة الإلكترونية في سن مبكر.
إليك بعض الأخطاء التي يتركبها الآباء وتسبب إدمان الأطفال للهواتف:
إلهاء الطفل: رعاية الطفل ليست أمراً سهلاً، وفي بعض الأحيان يشعر الأب أو الأم بكثرة الأعباء، فيستسهل إلهاء الطفل بواسطة إعطائه الهاتف ليشاهد الصور الملونة، وتبدأ عادة استحواذ الطفل على الهاتف وتحوله إلى أداة لعب رئيسية للصغير في سن مبكر.
وسيلة تعليم: من الخطأ أن تعتقد أن الهاتف المحمول يمكن أن يكون وسيلة تعليم للطفل بما في ذلك اللغة الإنكليزية، حتى لو توفرت بعض الألعاب أو المعلومات أو فرصة اكتساب بعض الكلمات الإنكليزية على الإنترنت، لا يمكن اعتبار الهاتف وسيلة تعليمية، لأن اضراره ومنها الاكتئاب والإدمان الإلكتروني أكثر خطراً من الفوائد.
الاستخفاف بالأضرار: يستهين بعض الآباء بالأضرار التي تحدث نتيجة كثرة التعرّض لضوء الشاشة الأزرق، بينما تحذّر دراسات وتقارير طبية من تأثير الإفراط في التعرّض للشاشات الإلكترونية على الهرمونات، وصحة العيون، ونمو خلايا الدماغ.
المصدر: وكالات