عقد “مجلس الأمن الفرعي” في محافظة لبنان الجنوبي الثلاثاء اجتماعا بحضور قادة الأجهزة القضائية والعسكرية والأمنية اضافة لرئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، للبحث في الاحداث الامنية التي حصلت مساء الاثنين في المدينة.
وجرى خلال الاجتماع التباحث بما جرى في حي البراد في صيدا على خلفية عمل المولدات الكهربائية وتوزيع المشتركين في أحياء المدينة، والتي تم على اثرها توقيف مطلق النار المدعو عمر شحادة والمشاركين بسرعة قياسية.
وشدد المجلس على “العمل لتوقيف مفتعلي أعمال الشغب غير المبررة التي حصلت بعد إرتكاب الجريمة وملاحقتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم سيما وانه تم توقيف مرتكب الجريمة”.
واكد المجلس “الطلب من المواطنين عدم الإنجرار في ردات الفعل وترك الموضوع الى الأجهزة الأمنية المختصة التي قامت وما زالت بالتنسيق مع القضاء المختص بمتابعة الموضوع وملاحقة المخالفين وتوقيفهم”.
وطلب المجتمعون “من بلدية صيدا إعادة النظر بآلية عمل المولدات الخاصة في المدينة وفقا لقواعد واجراءات جديدة من شأنها أن تمنع مستقبلا حدوث أي إشكال أو نزاع بهذا الشأن”.
وقرر المجتمعون “ابقاء اجتماعاتهم مفتوحة لمواكبة أي تطور أمني قد يحدث بغية معالجته فورا حفاظا على الأمن والسلامة العامة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام