ألقى الشيخ ماهر حمود كلمة في مجلس حسيني لمناسبة الحادي عشر من محرم في قاعة ندوة العلية في بلدة مجدل سلم، بدعوة من القيم عليها السيد مصباح الأمين في حضور فاعليات حزبية وتربوية وثقافية وأهالي.
وتحدث حمود عن معاني ثورة عاشوراء وتأثيرها في الأجيال قائلا: “لست أجامل احدا حينما أقف على منبر الامام الحسين ولست مضطرا للمجاملة، فثورة الامام الحسين أثبتت انها تخرج الابطال المقاومين المجاهدين الذين نراهم اليوم في ساحات الشرف والتضحية والفداء، فيما تخرج المدرسة اليزيدية تكفيريين يفجرون انفسهم بالابرياء ظنا منهم انهم سوف يدخلون الجنة. ان من يفجرون انفسهم يملكون درجة كبيرة من الايمان ولكنها ليست في الاتجاه الصحيح”.
واضاف: “ان مدرسة الامام الحسين لم تكن شيعية ولا سنية ولكن اسلامية شاملة بكل معنى الكلمة، ونقول لاولئك المتشدقين باتهام ايران مرة بالفارسية ومرة بالصفوية ان اكثر الصحابة والعلماء الذين برزوا في الاسلام هم من الفرس، وأقول لهؤلاء المتشدقين بالعروبة والاسلام أنكم تتهافتون لاقامة سفارات للكيان الصهيوني الغاصب، ولتطبيع العلاقات، فيما هذه الدولة الفارسية هي من قاطع اسرائيل وهي التي مولت ودعمت حركات التحرير الفلسطينية والتي هي سنية اذا شئتم ،فمن يكون أقرب للاسلام انتم ام هم”.
واضطر الشيخ حمود الى اختصار كلمته بعد أن تبلغ نبأ الحادث الذي حصل في صيدا ليلا وقتل فيها أخ أحد مرافقيه باطلاق النار عليه، وغادر على عجل.