ذكرت أنباء أن مواطني كوريا الشمالية العاملين في الصين، بدأوا في العودة إلى بلادهم بأعداد كبيرة، بسبب فرض السلطات شروطا جديدة للحصول على تأشيرات الدخول وتمديد القديمة. وأشارت وكالة أنباء “سونهاب” إلى أن الإجراءات الصينية جاءت تطبيقاً للعقوبات المفروضة من قبل مجلس الأمن، وقالت في هذا الشأن “كان يعمل في النصف الأول من عام 2017 ما لا يقل عن 20 ألف كوري شمالي في مدينة “داندونغ” على الحدود مع كوريا الشمالية، إلا أن عددهم الآن انخفض بشكل ملحوظ بعدما شددت الصين العقوبات”. وأفادت الوكالة بأن العديد من مواطني كوريا الشمالية ينتظرون نقلهم إلى وطنهم في مكتب الهجرة بمدينة “داندونغ” وفي محطة سكة الحديد هناك.
وذكرت الوكالة أن السلطات الصينية أمرت في 12 سبتمبر/أيلول، بعدم تمديد التأشيرات التي تحصل عليها مواطنو كوريا الشمالية في السابق، كما شددت من إجراءات منح تصاريح دخول جديدة إلى البلاد. علاوة على ذلك، صدر في 28 سبتمبر/أيلول أمر يقضي بإغلاق جميع الشركات التابعة لكوريا الشمالية العاملة في الصين في غضون 120 يوما. هذه الخطوات الصينية اتخذت ردا على تجربة بيونغ يانغ النووية السادسة في 3 سبتمبر/أيلول. ويعمل في الخارج أكثر من 100 ألف من مواطني كوريا الشمالية، القسم الأكبر من مرتباتهم ينتقل إلى ميزانية بلادهم، وتحصل بيونغ يانغ من تصدير اليد العاملة، بحسب خبراء، على نحو 500 مليون دولار سنويا.
المصدر: موقع روسيا اليوم