أعرب رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، لقادة بلدان الاتحاد الأوروبي، عن امتنانه لدعمهم موقف السلطات الإسبانية من الاستفتاء حول انفصال إقليم كتالونيا الذي أجري مؤخرا.
وقال بيان صدر عن الحكومة الإسبانية ونشر على موقعها الإلكتروني “أشار راخوي إلى أن حزم الحكومة الإسبانية في تقويض الاستفتاء غير القانوني يصب في دعم الاستقرار والديمقراطية في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي”.
ووفقا لموقع الحكومة الإسبانية، فإن راخوي أجرى اتصالين هاتفيين مع رئيسي إستونيا وفرنسا اللتين تترأسان اللجنة الأوروبية والبرلمان الأوروبي. كما التقى رئيس الحكومة الإسباني زعيمي أكبر حزبين سياسيين في البلاد، هما حزب الاشتراكيين الإسبان (PSOE)، وحزب اليسار الوسط ” المواطنون” (Ciudadanos).
هذه اللقاءات، بحسب بيان الحكومة الإسبانية، قام بها راخوي من أجل دراسة الإجراءات السياسية المتاحة، للرد على حالة العصيان التي تجري في إقليم كتالونيا.
من جانبها أصدرت الحكومة الدستورية الإسبانية قرارا يقضي بعدم قانونية الاستفتاء، الذي أقيم يوم الأحد الماضي، وهي الورقة التي استندت عليها مدريد في عدم الاعتراف بنتائج الاستفتاء وفرضها إجراءات أمنية مشددة في الإقليم.
وبناء على معطيات وزارة الداخلية في حكومة كتالونيا المحلية، فقد أصيب 893 شخصا جراء الصدامات التي جرت بين قوات الأمن والمقترعين، في حين أعلنت السلطات في مدريد أن 33 من أفراد الشرطة أصيبوا بجروح متفاوتة عند مواجهتهم أعمال الشغب التي وقعت في الإقليم خلال عملية الاقتراع.
المصدر: وكالات