أعلن عضو مجلس حقوق الإنسان التابع للرئيس الروسي ألكسندر برود الاثنين أن منظمات حقوقية روسية ستطلب من مجلس أوروبا والأمم المتحدة تقييم أعمال العنف التي وقعت أثناء استفتاء كتالونيا.
وقال برود لوكالة “إنترفاكس” الروسية الاثنين “بسبب العنف بحق المدنيين الذين أرادوا المشاركة في الاستفتاء، تعد رابطة (المنظمات الروسية غير الحكومية) “الإشراف المدني” رسالتين إلى مفوض مجلس أوروبا لحقوق الإنسان والمفوض الأعلى للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لكي يقوما بتقييم وقائع ضرب مواطنين ومنعهم من المشاركة في الاستفتاء واستخدام رصاص مطاطي وقنابل صوتية ضدهم”.
وأكد الحقوقي الروسي أن أحداث كتالونيا شهدت “انتهاكات صارخة لحقوق سكان سلميين أرادوا التعبير عن إرادتهم في الاستفتاء”، داعيا إلى تشكيل لجنة حقوقية دولية تضم أيضا ممثلين عن المنظمات الحقوقية الأوروبية، بما في ذلك الروسية، لإجراء تحقيق مستقل.
وأضاف برود “لا نقيم واقع إجراء الاستفتاء نفسه، بل يعنينا تحديدا الجانب الحقوقي، وسبب استخدام قوة مفرطة أدى إلى وقوع إصابات”.
تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن حوالي 900 شخص، بينهم 33 شرطيا على الأقل، أصيبوا بجروح نتيجة مواجهات أثناء عملية الاستفتاء في إقليم كتالونيا شمال شرقي إسبانبا الأحد.
المصدر: وكالات