أعلنت السلطات بإقليم كتالونيا، اليوم الأحد، عن إصابة نحو 340 شخصا جراء اشتباكات مع الشرطة الإسبانية.
استخدمت قوات مكافحة الشغب في كتالونيا اليوم الأحد، الرصاص المطاطي لتفريق المواطنين المحتشدين أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى استفتاء حول انفصال الإقليم عن إسبانيا.
ونشرت وسائل الإعلام لقطات مباشرة لقوات الشرطة وهي تحاول تفريق الناخبين ومنعهم من دخول مراكز الاقتراع والإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء، الذي تعتبره الحكومة في مدريد غير شرعي.
ويعد الاستفتاء واحدا من أسوأ الأزمات الدستورية التي تتعرض لها إسبانيا منذ عشرات السنين، حيث توجد مخاوف من اندلاع أعمال عنف في الشوارع بين المؤيدين والمعارضين لانفصال كتالونيا عن إسبانيا.
واقتحمت شرطة مكافحة الشغب بالقوة، مركز الاقتراع حيث سيدلي رئيس كاتالونيا بصوته بـ”جيرونا” في الاستفتاء على الانفصال الذي حظرته مدريد.
وأظهرت مشاهد تلفزيونية عناصر من الشرطة المسلحة، يحطمون باب الدخول إلى المركز الرياضي الذي تم اختياره كمكتب اقتراع.
ووقعت مشاجرات لدى وصول الشرطة، وقالت وزارة الداخلية، إنها نشرت رجالها في أنحاء كتالونيا.
وكانت وزارة الداخلية الإسبانية، أعلنت أن الشرطة بدأت مصادرة صناديق وبطاقات اقتراع الاستفتاء على انفصال كتالونيا، مع بدء التصويت الذي حظره القضاء.
وقالت الوزارة في تغريدة، مرفقة بصور وضعتها عند الساعة التاسعة، “هذه هي الصناديق والبطاقات الأولى التي صادرتها الشرطة في برشلونة”، مؤكدة أن رجال الشرطة يواصلون انتشارهم في كتالونيا.
المصدر: روسيا اليوم