أعلن المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع في حركة “امل” مصطفى الفوعاني التمسك “بالوحدة الوطنية لأنها أهم الأسلحة لمواجهة الأخطار الخارجية والداخلية، كما أن حركة أمل تعمل لأجل الوحدة الإسلامية، وقد نجح رئيس مجلس النواب نبيه بري في الحفاظ على العلاقة بين حركة أمل وحزب الله لحفظ المقاومة، كما طور المجلس النيابي من مؤسسة غير فاعلة قبل توليه رئاسة المجلس الى مؤسسة فاعلة”.
وخلال المجلس العاشورائي المشترك في بلدة شعث البقاعية، أكد الفوعاني “أن حركة أمل كانت على رأس المتحمسين لاقرار سلسلة الرتب والرواتب لإنصاف الموظفين الذين تأخرت الدولة في انصافهم، والموضوع اليوم اصبح في عهدة المؤسسات بعد قرار المجلس الدستوري ايجاد مخرج ايجابي لملف السلسلة، ونحن لمسنا تعاونا في مجلس الوزراء، على أمل أن يكون إقرار السلسلة وتنفيذها بابا لحل المشاكل العالقة من ماء وكهرباء وغيرها، وان تتوالى الحلول لمطالب المواطنين”.
ولفت الى “ان الامام موسى الصدر سار في طريق الامام الحسين، وقد وجد أن لبنان يعاني من فساد وضلال وضياع ومن خطر اسرائيلي، وقرر ان يعمل على تحقيق الاصلاح عبر المقاومة، وكان هناك خطران يتهددان لبنان الخطر الاسرائيلي وخطر الفساد، وقد أنشأ الامام الصدر المقاومة ضد اسرائيل وهذا ما يجمع عليه المنصفون في لبنان، فاللغة المسلحة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها اسرائيل، لان اسرائيل جيش صنعت له دولة لكي يكون رأس حربة الاستعمار، اما في مسألة الفساد في النظام، فقد استعمل الامام الصدر النضال الديموقراطي للمطالبة بالحقوق وخدمة الناس، وتعهد بقسمه الامام الصدر بأن لا تهدأ حركة امل كي لا يبقى محروم واحد في لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام