قتل 20 جنديا صوماليا في هجوم شنته حركة الشباب المتطرفة على قاعدة للجيش الصومالي في بلدة بريري (جنوب البلاد)، حسبما اعلن مسؤول محلي.
والهجوم الذي استهدف معسكرا للجيش الوطني في بريري على بعد نحو 40 كلم غرب مقديشو، بدأ بتفجيرين انتحاريين بسيارتين مفخختين قبل ان يهاجم مسلحون القاعدة العسكرية.
وقال شهود لفرانس برس ان مقاتلي حركة الشباب انسحبوا من القاعدة العسكرية بعد نهب محتوياتها.
واكد الضابط في الجيش الصومالي محمد حجي علي لوسائل اعلام محلية الهجوم قائلا “وقعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم” دون مزيد من التفاصيل حول الاصابات.
وقال اهالي المنطقة ان جثث الجنود الحكوميين كانت مطروحة ارضا فيما قام مقاتلو حركة الشباب بنهب القاعدة وسرقة عربات واسلحة، واكد مواطن آخر انه سمع دوي انفجارين اعقبهما اطلاق نار كثيف.
وقال محمد ماليم “الهجوم كان منسقا جدا والمسلحون هاجموا القاعدة من ثلاثة اتجاهات، دوى انفجاران كبيران، ربما تفجيران انتحاريان”.
وقال الزعيم المحلي عبد الله حجي محمد “هناك العديد من الضحايا. وقتل اكثر من 20 جنديا فى الهجوم” مشيرا الى “مروحيات نقلت الضحايا إلى مقديشو”، غير أن الجيش الصومالي لم يعلن هذه الحصيلة التي أكدتها مصادر محلية.
أقامت القوات الصومالية القاعدة العسكرية في بريري مؤخرا بعد السيطرة على البلدة في آب/اغسطس الماضي بمساعدة قوات الاتحاد الافريقي.
واعلنت حركة الشباب المتطرفة في بيان مسؤوليتها عن الهجوم والتفجيرين الانتحاريين مشيرة الى ان الهجوم ياتي انتقاما لمقتل 11 مزارعا على يد جنود صوماليين بمساعدة الجيش الاميركي.
وتابعت انها “قتلت 30 جنديا صوماليا”، وقال الناطق باسمها علي محمود راج في رسالة بثها على الانترنت “بعد الانتقام، قام مقاتلو المجاهدين بالاستيلاء على 11 مركبة خمس منها مزودة برشاشات”.
والحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة سعت للاطاحة بالحكومات المعترف بها دوليا في الصومال وتهاجم باستمرار أهدافا عسكرية وحكومية ومدنية.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية