قالت مجلة “فورين بوليسي” الأميركية، إن أربعة مشرعين أميركيين، من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، قدموا مساء أمس الخميس مشروع قانون من أجل إيقاف الدعم العسكري الأميركي للعدوان الذي تقوده السعودية في اليمن.
وقدم مُشرّعان من الجمهوريين وآخران من الديمقراطيين مشروع القانون، فيما أعرب المشرعون الآخرون عن تأييدهم لهذه الخطوة، وفقاً لما نقلته المجلة عن مساعدين في الكونغرس.
ويتطلب مشروع القانون انسحاب القوات الأميركية من الحرب فى اليمن، إلا إذا صوت الكونغرس على السماح بالدعم العسكري. وخلال أكثر من عامين، قدم الجيش الأميركي مزودات نفط جوية وخدمات استخباراتية للتحالف الذى تقوده السعودية، وفق اعتراف المسؤولين الأميركيين. إلا أن اليمنيين الذين يخوضون الحرب يتحدثون عن دور أميركي أكبر في العدوان غير مصرح عنه.
وطالب خاناه، عضو لجنة خدمات التسليح في الكونغرس، في رسالة بالبريد الإلكتروني للمجلة بإيقاف المساعدات الأميركية للسعودية. وقال إن “الكونغرس والشعب الأميركي يعرفان القليل عن الدور الذى نلعبه في الحرب التي تسبب معاناة لملايين البشر، وتشكل تهديداً حقيقياً لأمننا الوطني”.
وكان كلا الممثلين الجمهوريين الراعيين لمشروع القانون، توماس ماسي من كنتاكي ووالتر جونز من ولاية كارولينا الشمالية، محافظين دعوا إلى دعم السلطة الدستورية للكونغرس من أجل إعلان الحرب.
وقال بوكان، وهو ممثل الحزب الديمقراطي فى ولاية ويسكونسن، إن الوقت قد حان للكونغرس من أجل إنهاء دور الولايات المتحدة في “هذا الصراع غير المنطقي وغير المصرح به”.
وصرح واضعو مشروع القانون أيضاً أن مساعدة التحالف العربي في اليمن تضر بالمصالح الأمنية الأميركية، من خلال تهييء الظروف التي مكنت تنظيم القاعدة و”داعش” من تعزيز وجودهما في البلاد.
المصدر: العربي الجديد