استهل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون جلسة مجلس الوزراء بعرض نتائج زيارتيه الى نيويورك وباريس.
بالنسبة الى زيارة نيويورك، شرح الرئيس عون المواضيع التي أثارها خلال لقاءاته لا سيما مع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس ورؤساء الوفود. وتركزت الشروحات على موضوع النازحين والانجاز الذي حققه الجيش في تحرير الارض من الارهاب، كما طرح ان يكون لبنان مركزا لحوار الحضارات والاديان، وانه لمس نوعا من تفهم دولي لموقف لبنان بالنسبة الى النازحين.
وعن زيارته إلى باريس، اكد الرئيس عون ان الوفد لاقى حفاوة استثنائية، مشيرا الى ان هناك توافقا على عقد فرنسا لثلاثة مؤتمرات، الاول يتعلق بتأمين مساعدة الجيش والثاني حول التنمية الاقتصادية والثالث حول النازحين. واوضح ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون طلب من وزير خارجيته زيارة لبنان قبل نهاية العام الحالي للتحضير لهذه المؤتمرات لضمان نجاحها.
وتناول الرئيس عون الأعباء التي ترتبت عن وجود النازحين السوريين في لبنان، عارضا لعدد من الارقام لتداعيات هذا النزوح اقتصاديا واجتماعيا وامنيا.
وتحدث رئيس الجمهورية عن ردود الفعل عقب قرار المجلس الدستوري بابطال قانون الاحكام الضريبية، مؤكدا اننا امام ضرورة معالجة هذه المسألة وهناك مقترحات طلب من المجلس مناقشتها.
الحريري:مواقف الأطراف ليست واحدة
ثم تحدث الرئيس الحريري عن ظروف اقرار قانوني السلسلة والضرائب، مشيراً إلى أنه كان هناك توافق على السير بالسلسلة مع اصلاحات والضرائب لتمويلها.
واكد الرئيس الحريري، انه بعد القرار الذي اصدره المجلس الدستوري استجد واقع جديد، ونحن امام احتمالات عدة اما ان تدمج الضرائب بالموازنة او القيام بتعديلات منفصلة، وهذه الافكار سنناقشها حتى اتخاذ القرار بشأنها”.
ولفت الى ان مواقف الاطراف ليست واحدة في طريقة المعالجة، ولذلك لا بد من النقاش واتخاذ القرار المناسب.
كما اشار الى وجود مؤشرات ايجابية حصلت خلال الاشهر الثمانية الماضية، والامور ليست كلها سلبية كما يحاول ان يوحي البعض، ففي السياحة تحقق العديد من الانجازات وفي ميزان المدفوعات هناك تقدم في حصول التوازن، وعلينا العمل لاستمرار هذه الايجابية. ولفت الى سلسلة اجتماعات عقدها مع حاكم مصرف لبنان للبحث في هذه المسألة.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام