تعزيزاً للمصالحات المحلية في الداخل السوري تم التوصل إلى اتفاق لانضمام مدينة الرستن وعدد من القرى والبلدات بريف حمص الشمالي إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية وذلك خلال اجتماع عقد في مبنى محافظة حمص بحضور عدد من وجهاء وشيوخ ومخاتير القرى بالتعاون مع مركز التنسيق الروسي في حميميم.
وشمل الاتفاق قرى وبلدات “الكن والروضة وعز الدين وقنيطرات والضاهرية وكفرنان وكيسين وحوش كفرنان وحوش الزبادي وأم شرشوح ومرهج وحوش الأكراد والثورة والفرحانية والخزامية وكفرلاها وتلدو والغنطو والدار الكبيرة والخالدية والجلودية وهبوب الريح والجاسمية وتلدهب والطيبة الغربية”.
وأشار محمد عفوف عضو المكتب التنفيذي بمحافظة حمص إلى “أن هذه المصالحات تعبر عن قوة وإرادة السوريين ووحدتهم الوطنية في وجه كل من يحاول النيل من كرامة واستقرار وطنهم” منوها بالجهود التي يبذلها مركز التنسيق الروسي في إطار المصالحات المحلية.
من جانبه بين ممثل مركز التنسيق الروسي في المنطقة الوسطى العقيد يفغيني كاريف أن “هذه المصالحة تأتي في إطار الجهود الروسية المبذولة بالتنسيق مع الحكومة السورية لتوسيع رقعة المصالحات المحلية وإعادة الأمن والاستقرار إلى المزيد من القرى والبلدات في مختلف المحافظات” مشيرا إلى “ضرورة زيادة المصالحات لأهميتها في عودة الأمن والسلام لسورية”.
بدوره ذكر أحد ضباط المجموعة العملياتية الوطنية بحمص أن “اتفاق اليوم الذي تم برعاية مركز التنسيق الروسي في حميميم دليل من أهالي تلك القرى والبلدات في ريف حمص الشمالي على رغبتهم بالمصالحة الوطنية ونبذهم للمجموعات المسلحة وأعماله””.
وكانت انضمت في الـ 29 من الشهر الماضي 24 بلدة وقرية بريفي حمص الشرقي والغربي إلى اتفاق وقف الأعمال القتالية وذلك بالتنسيق بين مركز التنسيق الروسي في حميميم والحكومة السورية التي تعمل على توسيع رقعة المصالحات المحلية.
المصدر: وكالة سانا