أكدت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، أن الحكومة السورية لم تنتهك الالتزامات المترتبة عليها بموجب الاتفاق على إتلاف ترسانتها الكيميائية.
وأوضح مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على الأسلحة في الوزارة ميخائيل أوليانوف في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أن لدى موسكو معلومات تشير إلى أن الحادث المأساوي الذي وقع في مدينة خان شيخون السورية في نيسان المنصرم، نجم عن تفجير إرهابيين قنبلة تحتوي على غاز السارين السام.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الظروف الأمنية الحالية في سوريا، تتيح للخبراء الدوليين زيارة خان شيخون، غير أنهم لا يزالون يمتنعون عن ذلك.
وشدد المسؤول على أن عدة دول تستخدم الملف السوري، كآلية لممارسة ضغوط على دمشق من أجل تحقيق مصالحها السياسية، ما أسفر عن وجود اختلاف داخل آلية التحقيق المشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة.
المصدر: روسيا اليوم