أبرز التطورات التي سجلت على الساحة السورية حتى بعد ظهر يوم الاثنين 25-9-2017.
دمشق وريفها:
ـ قُتل أحد مسلحي “قوات أحمد العبدو – الجيش الحر” إثر انفجار لغمٍ أرضي به في منطقة الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق.
درعا وريفها:
ـ اِستُشهد طفلٌ نتيجة اعتداء المجموعات المسلحة بطلقاتٍ متفجرة على حي السبيل بمدينة درعا في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في المنطقة الجنوبية.
ـ خرجت تظاهرة في بلدة تسيل في ريف درعا الغربي، طالبت بخروج المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش من البلدة، وسط توترٍ تشهده البلدة على خلفية التظاهرات.
ـ قُتل 6 مسلّحين من المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش وأُصيب 3 آخرين، إثر تفجيرِ فصائل “الجيش الحر”، يوم أمس، عبوةً ناسفةً بهم عند أطراف سرية “م.د” قرب بلدة عدوان في ريف درعا الغربي.
ـ فكَّك مسلحو “الجيش الحر” عبوةً ناسفةً زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين بلدتي كفر ناسج – المال في ريف درعا الشمالي الغربي.
القنيطرة وريفها:
ـ استُشهد مدنيٌّ في قرية حضر في ريف القنيطرة الشمالي، إثر استهدافه برصاص القنص، من قبل المجموعات المسلحة المنتشرة في منطقة التلول الحمر.
الحسكة وريفها:
ـ أُصيب شخصٌ واعتقل أخاه بعد مداهمة “قوات سوريا الديمقراطية” قرية “الحنة الشرقية” شمال مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي، بهدف سوق شبان القرية إلى “التجنيد الإجباري”.
ـ قُتل أحد مسلحي “قوات سوريا الديمقراطية”، إثر هجومٍ شنَّه مسلحو تنظيم داعش على حاجزٍ لـ “القوات” جنوب مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.
الرقة وريفها:
ـ تقدمت “قوَّات سوريا الديمقراطية” باتجاه مسجد الإمام النووي في حي النهضة، غربي مدينة الرقة، بعد اشتباكاتٍ مع مسلّحي تنظيم داعش، أدَّت إلى مقتل وجرح عددٍ من مُسلّحي التنظيم.
حلب وريفها:
– أُصيبت إمرأةٌ بجروحٍ جراء سقوط قذيفة صاروخية على محيط السكن الجامعي بحي الفرقان في مدينة حلب مصدرها المجموعات المسلحة.
ـ استهدفت الطائرات الحربية مقراً لـ “فيلق الشام” في بلدة خان العسل في ريف حلب الغربي، ومقراً لـ “كتائب ثوار الشام – حركة أحرار الشام” قرب قرية الشيخ علي في ريف حلب الجنوبي الغربي.
ـ شكل عددٌ من العشائر والقبائل المنتشرة في مناطق سيطرة فصائل “الجيش الحر” المنضوية ضمن “درع الفرات” في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي، مجلِساً لـ “العشائر السورية الحرة” في مدينة اعزاز، بهدف التأكيد على وحدة الأراضي السورية ودعم تشكيل “الجيش الوطني” وما تسمى “الشرطة الحرة”، وأكَّدت “العشائر والقبائل” على رفضهم كل المشاريع “الانفصالية” التي تهدف لـ “تقسيم سوريا”، (في إشارةٍ إلى “الإدارة الذاتية” الكردية).
حمص وريفها:
ـ سيطر الجيش السوري على قرى “أم الريش، مسعدة، رسم الناقة، الزيبة والتلال الحاكمة والمحيطة” بمساحة إجمالية تقدر بـ 35 كم2 وقضى على أعدادٍ من مُسلحي تنظيم داعش ودمَّر أسلحتهم وعتادهم في ريف حمص الشرقي.
المشهد المحلي:
– نفت وزارة الدفاع الروسية استهداف “قوات سوريا الديمقراطية” في دير الزور.
ـ أحصى “المرصد السوري المعارض” مقتل أكثر من 142 مسلحاً من “هيئة تحرير الشام، الحزب الإسلامي التركستاني، فيلق الشام وحركة أحرار الشام” وفصائل مسلحة أخرى، خلال المعارك مع الجيش السوري في ريف حماه الشمالي، وإثر استهداف الطائرات الحربية السورية والروسية مواقعهم في ريف حماه الشمالي وريف إدلب خلال الـ 7 أيام الماضية.
المشهد الدولي:
– ناقش الرئيس بوتين مع نظيره الإيراني حسن روحاني، في مكالمةٍ هاتفية، الأزمة السورية، وعبَّر الرئيسان عن استعدادهما لمواصلة بذل الجهود المشتركة لتحقيق تسوية الأزمة وبخصوص عن طريق ضمان التعاون بين الدول الضامنة لعملية أستانا وتحريك المحادثات السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.
كما أكَّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في اتصالٍ هاتفي مع الرئيس الكازاخستاني نور سلطان نزاربايف، على أهمية مفاوضات أستانا في تسوية الأزمة السورية، وتمَّ التأكيد على أنَّ “إطار أستانا أثبت فعاليته، ويساعد على تخفيف حدة المواجهة وتحسين الوضع الإنساني في سوريا”.
ـ تحدث المبعوث الصيني الخاص إلى سورية “شيه شياو يان”، عن دعم بلاده لوحدة واستقلال وسيادة سورية وتمسكها بسياسة عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، مشيراً إلى أنَّ “تقرير مستقبل سورية هو بيد الشعب السوري وحده”، ولفت إلى أنَّ الحكومة الصينية على اتصال مع الحكومة السورية و”المعارضة” ودول المنطقة التي لها تأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الأوضاع في سورية.
ـ أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، عن مقتل 84 مدنياً بينهم 30طفلاً، إثر غارات نفذها “التحالف الدولي” خلال شهر آذار الماضي، استهدفت مدرسة كانت تؤوي عائلات نازحة في المنصورة، وسوق وفرن في الطبقة غرب مدينة الرقة.
ـ قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنَّنا لن نقبل بإنشاء دويلة من “تنظيمات إرهابية” على حدودنا مع سوريا، وهذا بالنسبة لنا مسألة حياة أو موت، وأضاف، سنستخدم كافة الخيارات الممكنة عند أي تهديد لأمننا من العراق أو سوريا، مشيراً إلى أنَّ مساعي “وحدات الحماية الكردية” في تأسيس دويلة شمالي سوريا ما هي إلا أحلام جوفاء.
ـ قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، إنَّنا بحثنا مع روسيا وإيران إقامة منطقة خفض توتر جديدة حول عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي.سور
المصدر: الاعلام الحربي