تعرضت أسعار النفط لضغوط جراء قوة الدولار يوم الاثنين لكن الخام حافظ على معظم مكاسبه التي حققها في الجلسة السابقة بعدما قال كبار المنتجين خلال اجتماع في فيينا إن السوق تمضي على مسارها الصحيح صوب استعادة التوازن.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا وعدد من المنتجين الآخرين إمدادتهم بنحو 1.8 مليون برميل يوميا منذ بداية عام 2017 مما ساعد أسعار النفط على الارتفاع بنحو 15 بالمئة في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وقال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق، الذي ترأس اجتماع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة يوم الجمعة، إن قيود الإنتاج تساعد في تقليص مخزونات الخام العالمية إلى متوسط خمس سنوات، وهو المستوى الذي تستهدفه أوبك.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة تسليم نوفمبر تشرين الثاني أربعة سنتات إلى 56.82 دولار للبرميل بحلول الساعة 0614 بتوقيت جرينتش مقتربا من أعلى مستوى منذ مارس آذار.
ونزل الخام الأمريكي للتسليم في نوفمبر تشرين الثاني عشرة سنتات إلى 50.56 دولار للبرميل لكنه يظل غير بعيد عن أعلى مستوى في أربعة أشهر.
وارتفع مؤشر الدولار 0.1 بالمئة مقابل سلة عملات. وهبط اليورو بعدما أظهرت الانتخابات الألمانية زيادة التأييد لحزب اليمين المتطرف.
وقال وزير الطاقة الروسي إن من غير المتوقع اتخاذ قرار قبل يناير كانون الثاني بشأن تمديد خفض الإنتاج بعد نهاية مارس آذار، وإن كان وزراء آخرون رجحوا أن قرارا مثل هذا قد يتخذ قبل نهاية العام الجاري.
وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي يوم الاثنين إن مستوى التزام بلاده بتخفيضات الإنتاج بلغ 100 بالمئة بينما بلغ إنتاج ليبيا نحو 900 ألف برميل يوميا انخفاضا من مليون برميل يوميا في الأشهر الماضية حسبما قال مصدر ليبي.
من جهة أخرى، قال وزير النفط النيجيري إن بلاده تضخ إمدادات أقل من سقف الإنتاج المتفق عليه.
المصدر: رويترز