تواجه الولايات المتحدة الأميركية أزمة غير مسبوقة بين البيت الأبيض والرياضيين، بعد تصريحات الرئيس ترامب المثيرة للجدل ضد احتجاجات لاعبي كرة القدم وكرة السلة على ظاهرة العنصرية.
وقال ترامب، خلال مسيرة في ولاية ألاباما الجمعة، أن رؤساء أندية “إن إف إل” يجب أن يقوموا بطرد اللاعبين الذين يقومون بالجلوس خلال النشيد الوطني الأميركي، اعتراضا على العنف والعنصرية ضد السود في الولايات المتحدة.
وهاجم ملاك عدد من أندية دوري كرة القدم الأميركية “إن إف إل”، تعليقات ترامب، وعلى رأسهم رئيس الدوري، روجر غوديل.
ووفقا لـ”سكاي نيوز”، اعتبر غوديل تصريحات ترامب “مهينة”، ومخالفة “لما يستند عليه هذا البلد العظيم”.
وكان اللاعب الأميركي كولن كايبرنك، قد بدأ حركة الجلوس عند عزف النشيد الوطني، كنوع من الاحتجاج على أحداث العنف المتكررة من قبل الشرطة ضد السود في مدن مختلفة في الولايات المتحدة.
وأصدرت أغلب الأندية في دوري “إن إف إل”، بيانات تدين تصريحات ترامب، وعلى رأسها نادي نيو إنغلاند باتريوتس، حامل لقب الدوري.
وأثار بيان روبرت كرافت، رئيس باتريوتس، والذي استنكر فيه تصريحات ترامب، استغراب الكثيرين، بسبب علاقة الصداقة الشخصية التي تربطه بترامب.
المصدر: سكاي نيوز