أصدرت قيادتا حركة امل وحزب الله في الجنوب بيانا، أكدتا فيه أن “ما حصل في بلدة البيسارية في قضاء صيدا، هو اشكال فردي جرى تطويقه ومعالجته فورا من قبل الأجهزة الأمنية المختصة”.
وأكدتا أن “ما تداولته بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي من تفاصيل، هي عارية من الصحة، وجرى تضخيمها، وهي من نسج خيال مروجيها”.
وأكدتا حرصهما على “احياء المجالس العاشورائية باعلى درجات المسؤولية والتنسيق بين الطرفين، بما يعكس روحية التعاون، وبما يجسد القيم السامية لثورة الإمام الحسين، كمدرسة للوحدة والتلاحم ومحطة لنبذ الخوف والتخاصم”، لافتتين إلى ان “العلاقة بين حركة أمل وحزب الله، هي علاقة متينة وراسخة، ومن غير المسموح ان يعكر صفوها حادث فردي عابر”.
وأهابتا ب”وسائل الإعلام توخي الدقة قبل نشر اي خبر، والعودة اليهما لاستقاء المعلومات الصحيحة”.