أشار نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة إلى أن هناك محاولات عديدة جرت وتجري لزعزعة دين الشباب من خلال الحرب الناعمة والغزو الثقافي ومن خلال الجماعات الإرهابية التكفيرية التي جييء بها الى المنطقة لتشويه صورة الإسلام واسقاطه من عقول وقلوب الشباب ودفعهم نحو الانحراف والالحاد والبعد عن الدين والقيم.
وقال إن أعداء الإسلام انفقوا ملايين الدولارات من اجل ابعاد الشباب عن دينهم وعن التزامهم الروحي، ومن أجل التخلي عن مسؤولياتهم وعن المقاومة، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، وحفظ الله دين الشباب وازدادوا تمسكا بخيار المقاومة رغم الإغراءات والتهديدات والضغوط وذهب كل ما انفقه الأعداء هباءا منثورا وتحسروا على اموالهم التي انفقوها بلا جدوى كما قال الله تعالى: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ ) .
ورأى الشيخ دعموش أن مشروع المقاومة وبالرغم من كل المحاولات التي جرت لضربه واسقاطه والتحريض عليه وتشويه صورته يسجل حضورا شعبيا واسعا حول خياراته، ويحقق المزيد من الإنجازات والإنتصارات الإستراتيجية في المنطقة|، ويفرض على المحور الآخر الإنكفاء والتسليم بالأمر الواقع الميداني والسياسي الجديد في هذه المنطقة، بينما في المقابل يشعر أعداء المقاومة وخصومها بالإحباط والفشل والعجز وضيق الخيارات وصعوبتها بدأ من الأمريكي ومرورا بالإسرائيلي وانتهاءا بالسعودي .
ولفت الى أن من أراد ان يعرف حجم الضيق الذي يشعر به الأمريكي والإسرائيلي من فشل مشروعهم ومن الحضور القوي الذي يحققه محور المقاومة في المنطقة، لا سيما في العراق وسوريا بفضل الإنجازات الميدانية الأخيرة.. فليقرأ الخطاب الموتور للرئيس الأمريكي في الأمم المتحدة، وليطلع على ما يقوله الإسرائيليون عن سوريا وحزب الله وايران وانتصاراتهم في المنطقة، حيث يشتم من خطاباتهم ومواقفهم رائحة الفشل والعجز والهزيمة.
وتابع “نحن نعدهم بالمزيد من خيبات الأمل وبالمزيد من العجز والفشل، لأن ما يفصلنا عن السقوط الكامل والنهائي لمشروعهم وومشروع أدواتهم الإرهابيين من داعش والنصرة واخواتهما في المنطقة هو مسألة وقت ليس أكثر”.
المصدر: موقع المنار